صمود وانتصار

الحمد لله الذي جعلني يمنيا

الصمود | أقلام حرة | 14 / 8 / 2016 م

بقلم / ابراهيم محمد الهمداني

ليس من قبيل التعصب الاعمى او المناطقية المبتذلة وانما من باب استحقاق اختص الله به اليمنيين وفضل لم ينله سواهم
اليمن مهد الحضارات الإنسانية ومهبط الديانات السماوية، فيها نشأت اعرق الحضارات ومنها خرجت الجماعات البشرية المهاجرة الى جميع أصقاع الارض، شهد التاريخ لليمنيين بالعراقة وشهد لهم القران بالقوة والبأس الشديد الذي لا يشابههم فيه الا الحديد وشهد لهم النبي صلى الله عليه وعلى اله بالإيمان والحكمة، وزادوا على على ذلك بأن أصبحوا انصار هذا الدين وخاصة اتباع نبيه، وانصار ابن عمه امير المؤمنين علي بن ابي طالب، وشيعة ولده الحسين عليه السلام واتباع الامام زيد بن علي عليهم صلوات الله وسلامه جميعا.
لا يتسع المقام لذكر مناقب ومآثر اهل اليمن القادة والفاتحين العظماء، ولكن يصل القول الى ما تشهده اليمن من أحداث ومن عدوان غاشم ظالم، تنفذه مملكة قرن الشيطان ارضاء لأسيادهم الصهاينة والامريكان، وهاهم اليمنيون كعادتهم يواجهون اعتى قوى الشر والإرهاب بإمكانياتهم المحدودة، وصبرهم وعزتهم ونخوتهم اللامحدودة، في ظل قصف هيستري متواصل وحصار مطبق برا وبحرا وجوا، ورغم كل شيئ ورغم كل الظروف المآسي وتآمر العالم ضد اليمن، مازال اليمنيون كعادتهم يضربون اروع الأمثلة للصمود الأسطوري والشموخ، ومازالت قوافل الخير والعطاء تتدفق من جميع ابناء اليمن ومازالت الطوابير محتشدة بالمجاهدين يوما بعد يوم، الذين لم يهنوا ولم يحزنوا لما اصابهم ولم يثنهم عدوان المعتدين او تآمر المتآمرين، ماضين في دروب الحرية والشموخ والكرامة، حاملين على عواتقهم مهمة تحرير البشرية من تسلط الشيطان وأعوانه وحلفائه، لذلك وغيره يجب ان يقول كل يمني حر
الحمد لله الذي جعلني يمنيا