صمود وانتصار

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على إيران وتشيد ببسالة التصدي

الصمود| غزة

أدانت الفصائل الفلسطينية بشدة، اليوم السبت، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأشادت ببسالة التصدي للعدوان وإبطال فعاليته.

وفي بيان لها اعتبرت حركة حماس، هذا العدوان انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية، وتصعيدًا يستهدف أمن المنطقة وسلامة شعوبها، محملة العدو كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت إن هذا العدوان الفاشي يؤكّد من جديد، طبيعة كيان العدو  المجرم، الذي ما يزال يستبيح دماء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة ولبنان وغيرهما من شعوبنا العربية والإسلامية، مستندًا إلى غطاءٍ عسكري وسياسي إجرامي، من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية.

وأشادت بجاهزية الجمهورية الإسلامية ودفاعاتها الجوية وتصدّيها للهجوم الإسرائيلي، والذي نجح في إبطال فاعليته، وعزّز من موقف شعوبنا الحرّة ومقاومتها الباسلة، ونضالها ضد الهيمنة الصهيونية والأمريكية.

وأكدت تضامنها ووقوفها مع إيران في مواجهة غطرسة وانفلات الكيان الإسرائيلي.

وثمنت حماس المواقف الشجاعة التي أبداها الشعب الإيراني وقيادته في مساندة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.

محاولة فاشلة لكسر قوى المقاومة

بدورها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الصهيوني الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم، أنه اعتداء صارخاً على شعوب أمتنا ومنطقتنا، وتهديداً خطيراً لأمن الدول العربية والإسلامية كافة، خدمة لمصالح الكيان الاستعمارية.

وقالت الحركة في بيان صحفي: “إن هذا العدوان يأتي في ظل المجازر المتواصلة التي يرتكبها الكيان المجرم في قطاع غزة ولبنان، بغطاء وشراكة أمريكية كاملة، في محاولة لفرض الهيمنة بالقوة العسكرية والترهيب، مستغلاً حالة الصمت الدولي والتواطؤ الغربي”.

وأشارت إلى أن العدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية هو محاولة فاشلة لكسر قوى المقاومة في المنطقة، التي سيزيدها هذا العدوان صلابة وتصميماً على مواجهة جرائم الكيان بحق شعوب أمتنا.

ووجهت الحركة، رسالة دعم ومساندة للجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعباً، في مواجهة هذا العدوان، مؤكدين على أن محور المقاومة سيبقى صامداً أمام هذه التحديات، وأن قوى المقاومة في منطقتنا ستواصل نضالها المشروع حتى زوال الكيان.

إشادة بالدفاعات الجوية الإيرانية في حماية المقدرات

من جانبها عبرت لجان المقاومة في فلسطين عن تضامنها الكامل مع إيران في وجه العدوان الصهيوأمريكي، كما أشادت بنجاحها في التصدي.

وباركت للدفاعات الجوية الإيرانية نجاحها الباهر في التصدي للطائرات والصواريخ الإسرائيلية وحماية المقدرات الإيرانية وإفشال أهداف ومخططات العدو الخبيثة.

واعتبرت الهجوم الإسرائيلي الفاشل يكشف عجز الكيان وتردده من مواجهة إيران بعد عمليتي الوعد الصادق، وأنه بات خائفًا ومرتبكًا ومذعورًا وفقد توازن الردع الذي يتغنى به منذ قيام كيانه المؤقت.

وقالت: إن “الفشل الكبير للعدوان الصهيوني في بلوغ وتحقيق أهدافه رغم الجهد الاستخباري الكبير والدعم اللامحدود من أعداء الأمة في الإدارة الأمريكية والغرب الظالم وبعض دول التطبيع يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها انتهاء الهيمنة والتفوق الصهيوني على كل الصعد”.

وتوجهت لجان المقاومة بالتحية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وحكومةً وشعبًا الذين يدفعون ثمن مواقفهم الأصيلة في دعم شعبنا ومقاومتنا وقوى محور المقاومة ومساندة كل المقهورين والمظلومين الذين يتعرضون للظلم والقهر والبطش الصهيوأمريكي.

جزء من العدوان على شعوب المنطقة 

كما ادانت الجبهة الشعبية العدوان الإسرائيلي على إيران معتبرة أن ذلك جريمة جديدة وجزء من العدوان الاستعماري على شعوب المنطقة.

وأكدت الجبهة الشعبية أن العدوان الإسرائيلي على إيران هو جريمة جديدة وجزء من سياق العدوان الاستعماري على شعوب المنطقة، معربة عن تضامنها الكامل مع ايران وشعبها وقيادتها، ودعم حقها الكامل في الدفاع عن النفس وفي معاقبة الكيان.

وشددت د الجبهة أن هذا العدوان والذي جرى بالتنسيق والمشاركة من الولايات المتحدة الأمريكية، قد أثبت فشله في تحقيق أهدافه، مؤكدةً أن إيران كرست حضورها وموقفها كرادع للعدو المجرم دفاعا عن شعبها وشعوب المنطقة.

وقالت إن مجرم الحرب نتنياهو سعى إلى شن هذا العدوان ومن ثم تضخيم نتائجه لإرضاء الجمهور الصهيوني والاستعراض من خلال توسيع مساحة جرائمه في المنطقة، وخاصة بعد إقرار الاحتلال وحلفاؤه بعدم نجاحهم في إضعاف فصائل محور المقاومة واستمرار ايران في مواقفها و دعمها المستمر للمقاومة في غزة ولبنان.

وشددت على أن الاحتلال يستقوي على دماء الأبرياء والعُزل في قطاع غزة وجنوب لبنان ويحاول عبر دمائهم أن يعوض عجزاً حقيقياً في قدرته على الردع والمعادلات الجديدة التي رسّخها محور المقاومة.

وأكدت الجبهة أن المنظومة الاستعمارية تدرك أن أقصر الطرق لتجنب أي تصعيد شامل في المنطقة هو وقف العدوان على غزة ولبنان والانسحاب الشامل من القطاع في ضوء فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه في كسر إرادة فصائل المقاومة التي تصر على مواصلة معركة إسناد غزة.