صمود وانتصار

“مليشياوي” وافتخر..

الشيخ عبدالمنان السنبلي

إذا كان أنصار الله..

أو حزب الله..

أو حماس..

أو أي فصيل آخر من فصائل المقاومة..

إذا كان هؤلاء جميعًا مليشيات..

فليشهد الثقلان أني مليشياوي..

مليشياوي..

ابن مليشياوي..

ابن مليشياوي إلى سابع جد..!

أكتبوني هكذا..

في بطاقتي الشخصية..

وفي جواز سفري..

وفي كُـلّ أوراقي الثبوتية..

سجِّلوني..

ربما المنبطحون يعقلون..

أو عسى قناة “الحدث” وأخواتها يفقهون..

ربما، أَو عسى المنافقون يدركون..

الأغبياء..

يعتقدون أنهم بذلك ينالون مني..

أو يحطون من قدري..

أو يضعون من شأني..

الحمقى..

لا يعلمون أية كمية فخرٍ وشموخٍ واعتزاز تلك التي أشعر بها، وأن أسمعهم يردّدون ذلك..!

أو يروِّجون له..!

ليس؛ لأَنَّي لا أعي ما يقولون طبعًا..

ولكن؛ لأَنَّي أعي ما وراءَ هذه العبارات والمصطلحات من أسرار، وما تحمله فوقها من أحقاد، وضغائن، وعداء لكل قيم الحق في الأرض والسماء..

وأعرف جيِّدًا أن كلمة “مليشيا” واحدة فقط قد تخفي وراءها ما يعادل مساحة نصف الكرة الأرضية من الغيظ والعجز والفشل..

وأعلم أَيْـضًا أننا في زمن لم تعد الحروب فيه مقصورةً فقط على المواجهة المسلحة، وإنما تطورت وتفرعت إلى صنوف وفنون شتى، ليس أقلها أهميّة طبعًا حرب المصطلحات..

أو فن التلاعب بالمصطلحات..

لذلك سجلوني أَو اكتبوني:

مليشياوي..

“مليشياوي” وافتخر..!