قائد الثورة: تحديد الخيار والموقف ضد المشروع الصهيوأمريكي مسألة مهمة ومصيرية للدنيا والآخرة
الصمود|
جدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التأكيد على ضرورة مواجهة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة العربية والإسلامية والتحرر من عقدة الخوف من العدو الأمريكي الذي يسعى لإذلال واستعباد الأمة، داعياً إلى تحديد الموقف والخيار المناسب لمواجهة الهجمة الأمريكية الصهيونية في هذه المرحلة المفصلية.
وفي خطابه حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، والذكرى السنوية للشهيد نوه السيد القائد إلى أن “المشروع الصهيوني الذي يتحرك فيه الأمريكي والإسرائيلي هو مشروع عدواني على أمتنا يصادر الحرية والاستقلال للشعوب ويصادر الأوطان والحقوق”.
وقال إن “المشروع الصهيوني هو تهديد للأمة وعدوان عليها في هويتها ودينها واستقلالها وحريتها وفي أوطانها وثرواتها”.
وأضاف السيد القائد “تقبُّل من ينتمي لهذه الأمة رسميا أو شعبيا للمشروع الصهيوني يعني الاستسلام وأن تكون مع عدوك المستهدف لك ولأمتك”، مؤكداً أن “المشروع الصهيوني يريد أن يكون من تقبّلَه مجرد أداة لخدمته فيما هو خطر على الأمة، وهذا هو الغباء والخسارة بكل ما تعنيه الكلمة”.
ونوه السيد القائد إلى أنه “كان ولا يزال من المهم جدا تحديد الخيار لأن الأمريكي يريد إما أن تكون في الوضعية التي يريدك أن تكون عليها وإلا فهو سيعتبرك ضد برنامجه ومشروعه”.
وأشار إلى أن “تحديد الخيار وتحديد الموقف هي مسألة مهمة جدا لأن المسألة مصيرية للدنيا والآخرة”.
وأوضح أن “من أخطر ما يمكن أن تتعرض له الأمة هو عندما يتجه البعض لتحديد خياراته واتخاذ مواقفه بشكل منفصل عن المبادئ والقيم والقرآن الكريم”.
وأكد أنه “عندما تنفصل مسألة تحديد الخيارات والمواقف عن مسألة المبادئ والأخلاق فستكون النظرة مغلوطة تحت عنوان المصالح”.
وتابع السيد القائد في حديثه بهذا السياق “من أخطر ما يمكن أن تتعرض له الأمة هو عندما يتجه البعض لتحديد خياراته واتخاذ مواقفه بشكل منفصل عن المبادئ والقيم والقرآن الكريم”.
واستطرد “عندما تنفصل مسألة تحديد الخيارات والمواقف عن مسألة المبادئ والأخلاق فستكون النظرة مغلوطة تحت عنوان المصالح”.