صمود وانتصار

موقع “فرايت ويف -FreightWaves”: بعد خنق اليمن للاقتصاد الأمريكي..التجار يتوسلون ببايدن لحمايتهم في البحر الأحمر

خسائرُ الاقتصاد الأمريكي تتواصل جراءَ العمليات البحرية اليمنية التي تستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن؛ رَدًّا على تورط الولايات المتحدة في العدوان على اليمن؛ مِن أجلِ حماية الملاحة الصهيونية
هذا ما كشفه تقرير جديد لموقع “فرايت ويف -FreightWaves” الأمريكي المختص بأخبار سلسلة التوريد العالمية ومعلومات السوق، الأربعاء، انه وبعد مرور عام على بدء الهجمات على الشحن في البحر الأحمر ودورها في إعادة تشكيل سلسلة التوريد العالمية، تدعو مجموعة مقرها الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وذكر التقرير ان ” جمعية الملابس والأحذية – AAFA” الأمريكية وهي جمعية تجارية وطنية تمثل أكثر من 1000 علامة تجارية حثت عمال الشحن البحري وأصحاب العمل النقابيين على استئناف مفاوضات العقود وتجنب إغلاق آخر للموانئ في الساحل الشرقي والخليج والذي قد يخنق الاقتصاد الأمريكي”.
وأضاف ان ” جمعية الملابس والأحذية الأمريكية توسلت في رسالة إلى بايدن ان تقوم الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر من القوات المسلحة اليمنية
وذكر التقرير أن الجمعية وجهت رسالة ثانية إلى رئيس رابطة عمال الموانئ الدولية هارولد داجيت ورئيس مجلس إدارة التحالف البحري الأمريكي ديفيد آدم، داعية الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وإبرام عقد جديد وتجنب إضراب آخر في الموانئ في يناير.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الملابس والأحذية الأمريكية ورئيس جمعية التجارة الدولية في واشنطن ” ستيفن لامار – Stephen Lamar “”في رسالته للرئيس بايدن إنه بعد عام واحد بالضبط من مهاجمة سفينة الشحن (جالاكسي ليدر) والاستيلاء عليها من قبل اليمنيين، والذين هاجموا أكثر من 100 سفينة أخرى وأغرقوا سفينتين منذ ذلك الحين فإن في كل رحلة، يلزم 900 طن إضافي من الوقود بقيمة مليون دولار تقريباً”، مطالباً زيادة الجهود بشكل كبير باستخدام أدواتكم الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية”
وأشار إلى إن ارتفاع وتيرة القوات اليمنية اجبر السفن على إعادة توجيهها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، ويضيف هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة”. بحسب زعمه .
وأكد التقرير الى ” القوات اليمنية التي قطعت طريق التواصل مع الكيان الإسرائيلي حيث تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون وطأة العواقب، كما إن التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد و لا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات”.
وفي وقت سابق أكد موقع “سي نيوز- Sea News “لأخبار البحرية والشحن العالمي إن الهجمات البحرية اليمنية تواصل خنق اقتصاد لندن