السيد القائد: كان ينبغي أن توجه عناوين “تحرير الشام” لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني في مظلوميته الرهيبة ومعاناته الكبيرة
الصمود|
أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن أخر التطورات والمستجدات أنه، وفي هذا التوقيت تتجه بعض الأنظمة الإسلامية الكبرى لتقديم عربون الطاعة لترامب قبل قدومه إلى البيت الأبيض بإثارة الفتن بين أبناء الأمة، وأضاف: “كان ينبغي أن توجه عناوين “تحرير الشام” لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني في مظلوميته الرهيبة ومعاناته الكبيرة”. وقال السيد: “أقدس بقعة في الشام هي فلسطين والمسجد الأقصى والقدس، لماذا لا يذهب من يتحرك تحت عنوان التحرير ومن يدعمه لتحرير فلسطين؟!”.
وأشار السيد القائد إلى أن الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية هي في تفكيك أبناء هذه الأمة، وفي إغراقهم بالنزاعات، والأزمات، والمشاكل الداخلية، مما يتيح للعدو الإسرائيلي التفرد بمن يريد الاستفراد به، والتفرد بالقضاء عليه، حتى يُنجز مهمته بشكلٍ مريح، ثم ينتقل لخطوة تالية، وهكذا.
ولفت إلى أن وسائل إعلام عربية تستهدف بشكل مكثّف مساندة الشعب الفلسطيني لتخذيل الأمة عن بذل أي جهد. وأضاف:” المطلوب من كل المرتبطين بأمريكا و”إسرائيل” ألا يكون هناك أي جهد مساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه”.
وجدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الإسرائيلي عدو للمسلمين جميعا، يستهدف السنة والشيعة وكل الفرق والمذاهب التي تنتمي للإسلام.
وجدد التأكيد على أن الأعداء يعملون على إغراق الأمة بالمشاكل الداخلية حتى يتم الاستفراد بكل طرف لينتقلوا إلى البقية. موضحا أن من أضرار التفرقة بين أبناء الأمة هي في إلهائها عن قضاياها المهمة وعدوها الحقيقي وعن المخاطر الكبرى التي تهددها وفي استغراق جهدها وطاقتها. مضيفا أن الأعداء يبذلون جهدهم لتأجيج الصراعات في البلدان العربية والإسلامية حتى يتم شطب فلسطين من دائرة الاهتمام
وقال السيد:” الأعداء يعملون على إضعاف المسلمين واستغلالهم، وهناك من يستجيب لهم في مواجهة من يناصر الشعب الفلسطيني”،.
وأكد أنه وفي هذا التوقيت تتجه بعض الأنظمة الإسلامية الكبرى لتقديم عربون الطاعة لترامب قبل قدومه إلى البيت الأبيض بإثارة الفتن بين أبناء الأمة، وأضاف: “كان ينبغي أن توجه عناوين “تحرير الشام” لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني في مظلوميته الرهيبة ومعاناته الكبيرة”. وقال السيد: “أقدس بقعة في الشام هي فلسطين والمسجد الأقصى والقدس، لماذا لا يذهب من يتحرك تحت عنوان التحرير ومن يدعمه لتحرير فلسطين؟!”.
وأضاف: “الإسرائيلي هو أسوأ عدو للأمة، أوليس الأولى إنقاذ الشعب الفلسطيني من الظلم والإجرام الصهيوني؟، أي صراع في هذه المرحلة بين أبناء الأمة وأي فتن تذكى نيرانها بين أبناء الأمة تزيدها فرقة وشتاتا وبعدا عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وهذا يخدم العدو.
وأكد أن مرضات الله تعالى لن تجتمع الله مع ما يرغب به الأمريكي والإسرائيلي في واقع أمتنا من الفرقة والتناحر والتنازع، والانشغال التام عن القضايا المهمة، وعن العدو الحقيقي ومن المؤسف أن البعض في مقابل الخذلان للمظلومية الكبيرة للشعب الفلسطيني يتجه في الفتن وإثارة المشاكل الداخلية باهتمام ورغبة ونشاط وجد وعطاء بسخاء. لافتا إلى أن التفاعل على مستوى التأييد الإعلامي للفتن التي تخدم الأمريكي والإسرائيلي شيء مؤسف.
وقال السيد: عندما تذكى نيران الفتن في الدول والبلدان المجاورة لفلسطين يُقدم خدمة مباشرة للعدو الإسرائيلي، هذا شيء مؤسف جدا، لافتا إلى أن سعي البعض من الأنظمة لتقديم عربون الطاعة لترامب مسبقا في مقابل تدمير بلدان وإحراق بلدان وفعل ما يخدم العدو أمر مؤسف للغاية.
وشدد على أن من المهم لشعوبنا الإسلامية أن تكون واعية، وأن تبقى أعينها مفتوحة تجاه الأحداث والوقائع، ويبقى اهتمامها مستمرا نحو القضية الفلسطينية، كما أن من المهم ألا تقبل الشعوب الإسلامية بإلهائها وبإبعادها ولا بإشغالها عن القضية المهمة والأساسية التي يجب أن تكون محط اهتمامها المستمر والدائم.
وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الأمريكي والإسرائيلي يسعون لصرف الاهتمام كليا عن القضية الفلسطينية بهدف تصفيتها في أجواء من الانشغال التام عنها، في ظل فتح جبهات على كل من يقف معها ولكن وبالرغم من حجم المعاناة الكبيرة، لا يزال إخوتنا المجاهدون في غزة مستمرين بعملياتهم البطولية في مواجهة العدو الإسرائيلي باستبسال عظيم وعمليات نوعية ومن العمليات النوعية لأخوتنا المجاهدين في غزة سلسلة الكمائن المنكّلة بالعدو الإسرائيلي، والقصف الصاروخي لمغتصبات “غلاف غزة” وما يقوم به المجاهدون في الضفة.