صمود وانتصار

21 مسيرة جماهيرية حاشدة في محافظة ذمار تأكيدًا على الثبات مع غزة

الصمود|

شهدت محافظة ذمار اليوم 21 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.

وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت في مديريات ذمار، وضوران، وجبل الشرق، ووصابين العالي والسافل، وعتمة، والحداء، ومغرب عنس، وجهران، وعنس، والمنار، ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين المحتلة.

ونددوا باستمرار التخاذل العربي والإسلامي المخزي والمهين تجاه حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يشنها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.. مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

ودعوا إلى مواصلة الجهاد في مواجهة قوى الاستكبار والإجرام العالمي، والتصدي لمؤامراتهم في إشعال الفتن والحروب بين أبناء البلد والأمة الواحدة.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى دحر الاحتلال.

وحيا بيان صادر عن المسيرات، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني.

وأكد أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة الإسلامية، وما جرائمهم الوحشية في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك.

ورد البيان، على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب “ترامب” للمقاومة الفلسطينية بالقول: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.

وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.

ودعا البيان، الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.. مؤكدا أنه لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.

كما طالب الأمة العربية والإسلامية بالقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.. مذكرا بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.

وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.