الطوفان اليمني في اسبوعة الـ60 ..ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد
للأسبوع الـ60 على التوالي.. يستمر اليمنيون في خروجهم المليوني في كل يوم جمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات دعما واسنادا لغزة وفلسطين ولبنان وهذا هو الموقف الايماني اليمني الثابت الذي تجسد قولا وعمل .
العاصمة صنعاء:
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد” تأكيداً على استمرار جبهة المساندة والدعم لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وعبرت الحشود المليونية عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت البوارج والسفن الأمريكية، وعمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، إسناداً لغزة وانتصاراً للقضية الفلسطينية.
وجددت التأكيد على تأييد وتفويض قائد الثورة، والجهوزية العالية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد لقوى العدوان والاستكبار العالمي، وردع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم بكل الوسائل مهما كانت التحديات.
وأكدت الحشود الاستمرار في المواقف والأنشطة الشعبية المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والتعبئة والتحشيد في إطار معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر ودحر الأعداء.
وأدانت بشدة الهجمات الإرهابية على سوريا التي تشنها جماعات وتنظيمات إرهابية بمشاركة قوات أجنبية تنفيذاً لمخططات أمريكية وصهيونية لاستهداف وتفكيك محور المقاومة وإشعال الفتنة بين المسلمين وصرف الأنظار عن غزة وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الفاشي بحق الشعب الفلسطيني.
ورددت الجماهير في المسيرة، شعارات الجهاد والمقاومة والتضامن مع فلسطين وسوريا، والمؤكدة على أن الأقصى بوصلة الأمة والصهيوني عدو الأمة، والأمريكي خاب رهانه، وسيزول كيان الإجرام، والنصر لجيش القسام.
وأشادت بالعمليات البطولية والنوعية لمجاهدي المقاومة في غزة وما ينفذونه من ضربات صاروخية وكمائن منكلة بالعدو الصهيوني.. مؤكدة مواصلة التعبئة والالتحاق بجبهات التدريب والتأهيل في المسار العسكري، دورات “طوفان الأقصى” استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لرفع الجهوزية استعداداً لمواجهة الأعداء ونصرة قضايا الأمة.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، إلى أن العدو الإسرائيلي، يواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، لأكثر من أربعمائة وسبعة وعشرين يوما، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم من أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، مبينا أن عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى تجاوز 180 ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخزٍ ومهين.
وأكد أنه واستجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادا في سبيله، وابتغاء لمرضاته، يستمر اليمنيون في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرة ومساندة لغزة بلا كلل ولا ملل ولا فتور ولا تردد.
وحيا البيان، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيداً بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاث الشعب الفلسطيني والقضاء عليه.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، ومن هذا المنطلق لا يمكن القبول بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد من نعادي ومن نوالي.
وأضاف البيان “نرد على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب للمقاومة الفلسطينية بأننا وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، وذكّرها بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر البيان عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
محافظة صنعاء:
وشهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء مسيرات جماهيرية غاضبة ، تضامناً مع أبناء غزة تحت شعار “ثابتون مع غزة..بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وأدان المشاركون في 27 مسيرة ووقفة نُظمت في مديريات مناخة والحيمة الداخلية والحيمة الخارجية وصعفان، المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا جهوزية أبناء الشعب اليمني واستعدادهم لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب قواتهم المسلحة البطلة.
وندد المشاركون باستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بمشاركة ودعم أمريكي كامل، مشيرين إلى أن العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة لـ 427 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من 180 ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وأعلنوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية نصرة ومساندة لغزة، بلا كلل ولا ملل ولا فتور ولا تردد، استجابةً الله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء مرضاته.
وحيا المشاركون، في بيان صادر عن المسيرات والوقفات الجماهيرية، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدين بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، و أفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني.
وأكدت البيانات أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا )، لافتين إلى أن جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم شواهد على ذلك.
وأعلنوا رفضهم للإملاءات والتهديدات الأمريكية والصهيونية، الأخيرة على لسان الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب ، قائلين : نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وباركوا العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة، داعين الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مؤكدين أن لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعوا الأمة الإسلامية للقيام بمسؤولياتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مؤكدين أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى، معبرين عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
محافظة الحديدة:
واحتشد أبناء حارس البحر الأحمر في 110 ساحات اكتظت بجماهير غفيرة في عموم مدن وريف الحديدة، تأكيدا على استمرار النفير والتأهب للجهاد لنصرة فلسطين، تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري ومشاركة وكلاء المحافظة في عموم المربعات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات الجهاد والحرية والاستقلال التي يتميز بها الشعب اليمني في ظل قيادته الحكيمة والشجاعة.
وهتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكد أبناء حارس البحر الأحمر خلال المسيرات، أن استمرار احتشادهم وخروجهم يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وعبروا عن السخط والغضب والتنديد بما يرتكبه الكيان الصهيوني المجرم، الذي يواصل جرائم إبادة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بكل وحشية منذ قرابة سنة وشهرين إشباعا لغريزته في القتل وتعطشه لسفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين.
كما جددت مسيرات الحديدة، استنكارها لاستمرار الموقف المخزي لأنظمة الدول العربية والإسلامية وتنصلها عن واجبها ومسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة شعب فلسطين المسلم خوفا من أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما.
ودعا المشاركون حكام ورؤساء وملوك الأنظمة من الدول التي تدعي الإسلام إلى مراجعة حساباتهم والاقتداء بالموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني المجاهد وقواته المسلحة وقيادته وعلى رأسهم السيد القائد عبد الملك الحوثي، في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم التآمر والعدوان.
وأكدت حشود محافظة الحديدة، أن الجهاد، هو الخيار الصحيح، لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الاسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وعبروا عن استنكارهم الشديد لما تقوم به التنظيمات الارهابية من عمليات تخريبية في سوريا، في إطار المخطط الصهيوني، الأمريكي، البريطاني بدعم دول عربية وإقليمية، للانتقام من دول محور المقاومة بسبب موقفها المساند والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ووجهوا رسائل تحذيرية لكل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وندد البيان الصادر عن المسيرات، بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 400 و27 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من مائة وثمانين ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وحيا البيان، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم عدو الأمة الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).
وأوضح أن جرائم اليهود الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على شدة عداواتهم، مشددا على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد للمسلمين من يعادوا ومن يوالو.
وخاطب البيان، الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بقولهم: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها، معتبرا هذه العمليات صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا بيان مسيرات الحديدة، الأمتين العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما طالب بالقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مشددا على أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر البيان عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه الأشقاء الفلسطينيين في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
الضالع:
وشهدت محافظة الضالع ، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في تسع ساحات بمديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن، تحت شعار” ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وفي المسيرات، التي تقدمها في مديرية الحشاء القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري.. رفع المشاركون أعلام اليمن وفلسطين مرددين الهتافات المنددة بالجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني على مدى 427 يوما من الابادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني الأمريكي في ظل صمت عالمي وتخاذل عربي و إسلامي معيب.
وأكد بيان المسيرات أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك .
وخاطب البيان الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وبارك بيان المسيرة العمليات الاخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الاسلامية العراقية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني في مشهد جسد الاعتصام القوي بحبل الله والوحدة الذي يريدها الله لأمته.
وحذر البيان الأمة العربية والاسلامية من المكائد الأمريكية الرامية إلى تفكيك الأمة وادخالها في النزاعات بعيدا عن الجهاد في سبيل الله والاعتصام بحبله، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها وواجباتها الدينية والاخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.
وأدان المواقف المخزية لبعض الانظمة العربية والاسلامية التي جعلت من نفسها جسر إمداد وعبور للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه أبناء غزة من الجوع القاتل نتيجة الحصار المفروض عليهم من العدو الصهيوني المجرم.
محافظة حجة:
وشهدت محافظة حجة اليوم 112 مسيرة ومئات الوقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني بعنوان “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وحيا أبناء حجة صمود وثبات المجاهدين في غزة وكل فلسطين .. مشيدين بعملياتهم وضرباتهم النوعية المنكلة بكيان العدو الغاصب.
وأكدوا في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والمؤسسات الإدارية والصحية والتربوية، أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول، وجرائمهم في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم شواهد على ذلك.
وقال بيان صادر عن المسيرات والوقفات “لن نقبل بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي”.. مخاطبا ترامب بشأن تهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية “نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها ولا نفرح برضاها وجنتها”.
وبارك البيان العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.
كما دعا بيان المسيرات أبناء الأمة إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم وواجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة من جرائم بحق النساء والأطفال والمستضعفين.
وعبر البيان عن أسفه للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو في الوقت الذي يجوع فيه أهل غزة.
محافظة البيضاء:
وشهدت مدن ومديريات محافظة البيضاء، اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد” .
ورفعت الحشود أعلام اليمن وفلسطين ولبنان مرددة الهتافات المؤكدة على وقوف اليمن إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر وتحرير القدس .
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس ومسؤول التعبئة العامة سام الملاحي و قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والعلماء ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة .
وأكد أبناء البيضاء تفويضهم للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى” واستهداف الموانئ المحتلة واستمرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ولبنان.
وشدد على أهمية استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وجدد بيان المسيرات والوقفات استمرار وقوف أبناء اليمن رغم ما يتعرض له من عدوان أمريكي، بريطاني وحصار إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني وقضيتهما العادلة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة، مباركين كافة عمليات المقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والبارجات الأمريكية الداعمة للعدو، وكذا الأهداف التابعة للعدو في عمق الأراضي المحتلة.
ولفت البيان إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكداً المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أو الشهادة.
وثمن بيان المسيرات والوقفات، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجدداً العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة في وجه غطرسة قوى الهيمنة العالمية.
محافظة ريمة:
وشهدت محافظة ريمة اليوم 35 مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة والجعفرية وبلاد الطعام والسلفية، الجهوزية لمواجهة قوى العدوان واستمرار مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، رافعين رايات وشعارات الحرية.
ونددوا باستمرار المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي في ظل تخاذل معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
باركوا نجاح الضربات العسكرية اليمنية التي استهدفت مواقع وأهداف لكيان العدو الصهيوني وبارجات أمريكية في البحر الأحمر، مؤكدين الاستمرار في التحشيد والتعبئة والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الذي شارك فيها وكيلا المحافظة محمد مراد ويعيش الضبيبي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري بمركز المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وتعبوية، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر على التوالي.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية والضربات المسددة والكمائن المنكلة بالعدو والتي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم وإفشال مخططات العدو الرامية تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد البيان أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم الله في كتابه الكريم، مبينًا أن ما يرتكبه العدو الصهيوني وجرائمهم الوحشية في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم شاهد على ذلك.
وقال “إننا من هذا المنطلق لن نقبل بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي”.
وبارك بيان المسيرات العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني في صورة تُجسد التعاون والاعتصام الذي يريده الله تعالى للأمة.
وخاطب البيان الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية وكل مجاهدي الأمة “إننا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله ولا نرغب إلا بما عنده”.
ودعا البيان، الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية .. مضيفًا “لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله تعالى وتوحدها في مواجهة أعدائها وما دون ذلك هو الذل والهوان”.
كما دعا البيان الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وواجبها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة .. معبراً عن أسفه الشديد للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في وقت يعاني فيه الأشقاء في غزة من الجوع نتيجة حصار العدو الصهيوني المحتل.
تعز:
وشهدت محافظة تعز اليوم 19 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد” إسنادا لغزة.
وأكد المشاركون في المسيرات أن الشعب اليمني مستمر في فرض الحصار على السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط إسنادا لقضية فلسطين ومظلومية غزة.
كما أكدوا رفضهم السماح للعدو الصهيوني والأمريكي ومن يقف إلى جانبهم من الأنظمة العميلة بتمزيق سوريا من دعم خلال العصابات الإرهابية والتكفيرية التي ترتكب الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء سوريا.
وأشارت الحشود خلال المسيرات التي شهدتها مديريات التعزية وخدير وسامع والصلو وحيفان والمسراخ وصبر الموادم والمواسط ومقبنة وجبل حبشي، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة من قبل العدو الصهيوني قد أسقط الأقنعة عن الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية التي قابلت نداءات الاستغاثة والنجدة والعون والنصرة التي أطلقها أطفال ونساء غزة بالصمت والخذلان والعمالة.
وحيا بيان صادر عن المسيرة صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأشار إلى أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول كما حددهم القرآن الكريم، وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، وأنه لا يمكن القبول بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد من نعادي ومن نوالي.
وأضاف البيان “نقول للرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب الذي هدد المقاومة الفلسطينية: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها، فنحن لن نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.. داعيا الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعا بيان المسيرات الأمة العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.. مذكرا إياها بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني، في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
محافظة إب:
وشهدت محافظة إب اليوم 98 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بشدة الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة، مؤكدين أن هذه الأفعال لن تُثني من عزيمة الشعب الفلسطيني، بل ستزيد من إصرارهم على المقاومة.
وأكّدوا أن هذه الجرائم الوحشية، تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي لا يعرف سوى لغة القتل والتدمير .. مجددين التأكيد على أن دعم المقاومة هو واجب وطني مقدس يجب على كل حر في العالم العربي والإسلامي الالتزام به.
ودعوا إلى توحيد الجهود مع محور المقاومة، مشددّين على أهمية تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني، سيبقى سدًا منيعًا في مواجهة الأعداء، معربين عن استيائهم من الصمت المطبق للمجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، معتبرين هذا الصمت يُظهر عنصرية المجتمع الدولي الذي يتجاهل معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
شارك في المسيرة مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشرين مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع.
واستنكر المشاركون في المسيرات، عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء العدوان، محذرين من العواقب الوخيمة لاستمرار حرب الإبادة التي تُعتبر انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية.
وأكدوا أن صمود الشعبين وبسالة المقاومين في الميدان، ركيزة أساسية لإحباط مخططات العدو .. مشيرين إلى أن الإرادة القوية هي السلاح الذي لا يُقهر في وجه الظلم، وأن دعم المقاومة هو أقل ما يمكن تقديمه في سبيل تحقيق النصر.
كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة بمركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وخرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأكد المشاركون في المسيرات، جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وردد المشاركون في المسيرات، شعارات منددة بالحصار والعدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، مؤكدين أن التطبيع مع الكيان الغاصب هو خيانة للأمة والأجيال المقبلة، ويجب أن يُواجَه بمقاومة شعبية عارمة.
وأكدوا أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن الاحتلال لن يحقق أهدافه عبر القتل والتهجير، بل سيفتح أبواب الجحيم على نفسه، فالشعوب لن تتراجع عن حقوقها مهما كانت التضحيات.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن جرائم اليهود الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم ماهي إلا شواهد على شدة عداواتهم، مشددًا على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد للمسلمين من يعادون ومن يوالون.
ونددوا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 427 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من 180 ألف في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وحيا البيان، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الـ 14، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم عدو الأمة الأول، كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).
وخاطب البيان، الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول” نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها، معتبرا هذه العمليات صورة تُجسد التعاون والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا بيان المسيرات، الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مضيفًا “لا عزة لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان”.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في وقت يعاني فيه الأشقاء الفلسطينيين في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
محافظة ذمار:
شهدت محافظة ذمار اليوم 21 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت في مديريات ذمار، وضوران، وجبل الشرق، ووصابين العالي والسافل، وعتمة، والحداء، ومغرب عنس، وجهران، وعنس، والمنار، ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين المحتلة.
ونددوا باستمرار التخاذل العربي والإسلامي المخزي والمهين تجاه حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يشنها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.. مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعوا إلى مواصلة الجهاد في مواجهة قوى الاستكبار والإجرام العالمي، والتصدي لمؤامراتهم في إشعال الفتن والحروب بين أبناء البلد والأمة الواحدة.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى دحر الاحتلال.
وحيا بيان صادر عن المسيرات، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة الإسلامية، وما جرائمهم الوحشية في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك.
ورد البيان، على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب “ترامب” للمقاومة الفلسطينية بالقول: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا البيان، الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.. مؤكدا أنه لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما طالب الأمة العربية والإسلامية بالقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.. مذكرا بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
26 سبتمبرنت