صمود وانتصار

لسنا طائفيين والدليل غزة

الصمود||مقالات||محمد الموشكي

نعم، نحن نعلن بشجاعة أننا ضد الطائفية والمذهبية والعرقية المقيتة.

ولو لم نكن كذلك، لما قاتلنا وضحينا بالغالي والنفيس، ولا سيَّما في صفوف المجاهدين، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله؛ مِن أجلِ الدفاع عن غزة (السنية) التي خذلها وأضاعها وتخلى عنها الكثير من أهل السنة.

لو كنا طائفيين كما تعتقدون، لكنا كما أنتم اليوم، جنودًا مجندة بيد أمريكا و”إسرائيل”، التي تحَرّككم وتستخدمكم كأدَاة لضرب كُـلّ من يعاديها ويهدّد مشاريعها التدميرية والممنهجة، والتي من أهمها المشاريع الطائفية والمذهبية التي تسعى لتفتيت المجتمعات.

الطائفيون والمذهبيون هم أُولئك الذين خرسوا وبلعوا ألسنتهم وأخمدوا أسلحتهم وسيوفهم أمام الجرائم الصهيونية الوحشية التي تُرتكب في غزة.

وفي ساعة وضحاها، وفي أوقات الشدة التي يواجهها كُـلّ من يواجه الصهاينة في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن، مرتكبي هذه الجرائم، نطقت هذه الجماعات وتحَرّكت وأشهرت سيفها الطائفي التكفيري لطعن جبهة المجابهة، جبهة الإسناد، وجبهة النصرة المناصرة لأطفال ونساء وأحرار غزة الشرفاء، الذين يستحقون كُـلّ الدعم والتضامن بالغالي والنفيس.