مجلة أمريكية: العمليات البحرية اليمنية تصعّب تواجد الجيش الأمريكي في شرق المتوسط
لا زالت دلائل الهزيمة الأمريكية والغربية أمام اليمن تتعاظم ويتسع نطاق مفاعيلها الميدانية، حَيثُ أكّـد تقرير أمريكي جديد أن استمرار عمليات الإسناد البحرية اليمنية لغزة يؤثر على نفوذ وتواجد القوات الأمريكية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد أن فرت حاملات الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر والبحر العربي.
وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية: إن وضع من وصفتهم بالحوثيين، “لا يظهر أية علامات على التوقف أَو التباطؤ” فيما يتعلق بالعمليات البحرية ضد السفن المرتبطة بكيان العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضافت أن “الهجمات المُستمرّة على السفن التجارية والعسكرية تجعلُ من شرق البحر الأبيض المتوسط منطقةً صعبةً على القيادة المركَزية الأمريكية” في إشارة إلى اتساع نطاق تأثير العمليات اليمنية.
وذكّرت المجلة بأنه “لا توجدُ لدى البحرية الأمريكية حَـاليًّا أية حاملة طائرات منتشرة في الشرق الأوسط، حَيثُ غادرت حاملة الطائرات النووية (يو إس إس أبراهام لينكولن) المنطقة الشهر الماضي”.
وقالت: إن نقص حاملات الطائرات جعل اليمنيين يتحدثون عن “طردِ البحرية الأمريكية وهزيمتها”.
وأشَارَت المجلةُ إلى أن حامِلةَ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) كان يُفترَضُ بها أن تتوجِّـهَ إلى البحر الأحمر لكنها “اتخذت مسارًا ملتويًا” نحو بحرِ الشمال، للمشاركة في عملية مشتركةٍ لحِلفِ شمال الأطلسي بالقُرب من القطب الشمالي.
المسيرة