32 مسيرة حاشد في صعدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”
الصمود|
وفي المسيرات الكبرى التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، أكد المشاركون أن الأقصى هو بوصلة الأمة وأن العدو الصهيوني هو عدو الأمة.
وأشاروا إلى أن العدوان الصهيوني على سوريا هو عدوان على الأمة، مستنكرين صمت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية تجاه هذا العدوان السافر، مؤكدين التضامن مع الشعب السوري في ردع العدو الصهيوني.
وخلال المسيرة الكبرى بساحة المولد النبوي الشريف أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحراك الكبير في عزل ومديريات المحافظة للالتحاق بقوات التعبئة العامة وإقامة الدورات المفتوحة والاستعداد للمواجهة مع أئمة الكفر.
وجدد بيان المسيرات الجماهيرية دعوة يمن الإيمان والحكمة، لأبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وإلى التعاون والتوحد وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمكانات لمواجهة الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكب بحق الأمة أبشع الجرائم.
وأضاف” نحن لا ندعوكم إلى ذلك من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن – بفضل الله – نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيّراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدةٍ وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده سبحانه وتعالى”.
وأكد الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوانٍ واستباحةٍ إسرائيلية واحتلالٍ للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.