الأمم المحدة تقر بعجزها عن رفع الحظر الجوي الذي يفرضه العدوان على اليمن
الصمود | متابعات | 30 / 8 / 2016 م
أقرت الأمم المتحدة بعجزها عن رفع القيود المفروضة على حركة الاستيراد والتصدير والحظر الجوي الذي يفرضه العدوان على اليمن، رغم تأكيدها بأن المعاناة الإنسانية في اليمن بلغت مداها من الخطورة وأنه يجب إنجاز حل سياسي يوقف ذلك.
ويفرض العدوان السعودي الأمريكي منذ أكثر من عام ونصف حصارا غاشما وحظرا جويا على اليمن منتهكا في ذلك كل القوانين الدولية والإنسانية.
ولفت منسق الشؤون الإنسانية لليمن في الأمم المتحدة جيمي ماكفولدريك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء إلى أن الاقتصاد اليمني يشرف على الأنهيار بفعل القيود المفروضة على حركة الاستيراد والتصدير.
وأدلى جيمي ماكفولدريك بإحصائية جديدة فيما يخص الانتهاكات التي تطال المدنيين أشارت إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص ونزوح أكثر من 3 ملايين بفعل الحرب على اليمن.
وأضاف المسؤول الأممي أن هناك 14 ملايين شخص يفتقرون للأمن الغذائي وأن 7 ملايين منهم يعانون من شدة انعدام الأمن الغذائي و400 الف طفل يعانون من سوء التغذية الوخيم، غير أنه أشار إلى أن الإحصائية التي ذكرها دون الأرقام الحقيقية بكثير.
وكانت سلمت الجمهورية اليمنية، اليوم الثلاثاء، مذكرة احتجاج للأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” على عدم الاستجابة والتفاعل الملموس والصمت الدولي تجاه المناشدات لفك الحظر الجوي غير القانوني والإنساني والمخالف لجميع الأعراف والمواثيق الدولية المفروض على مطار صنعاء الدولي.