ذمار.. مسيرات ووقفات تأكيدًا على الثبات مع غزة
الصمود|
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات في مديريات المحافظة، ثبات الشعب اليمني إلى جانب أشقائه في غزة وكل فلسطين المحتلة، والمضي في مسار التصعيد حتى وقف العدوان على غزة.
وحيوا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومة الباسلة في وجه العدو الصهيوني، داعين إلى مواصلة الجهاد في مواجهة كيان العدو وقوى الاستكبار العالمي.
وأشادوا، بضربات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني المحتل، وعملياته في البحار، داعين إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة.
وأكد المشاركون في المسيرات جهوزية الشعب اليمني للتصدي لأي عدوان، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات، تحدّي الشعب اليمني الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، انطلاقاً من عمق انتمائه الإيماني، ومن توكله على الله، واعتماده عليه، وثقته به، ومواصلة جهاده بثباتٍ وصبر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن.
وأكد البيان، “جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي مؤامرات تستهدف الموقف اليمني، والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفا لنا أمام الله وأمام كل العالم”.
وخاطب البيان، أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبًا وأحزاباً وجماعات بالقول “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، والتي تُترجم واقعاً من خلال مواقفكم، ولا تتضح المواقف الحقيقة وتُختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية”.
وأضاف “من خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، يعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” أو الشرق الأوسط الجديد والتي تحددت ملامحه في سوريا”.
ونبه البيان بالقول “ولا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك؛ فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم؟ سوى نظرة الاحتقار والازدراء”.
كما خاطب أبناء الأمة العربية والإسلامية بالقول “عودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
وعبر البيان، عن “عظيم الثناء لله تعالى على ما منّ به علينا من انتصارات وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين، ونشد على أيدي أبطالنا المجاهدين في القوات المسلحة اليمنية بالمواصلة وضرب العدو”.
وحيا البيان، صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، مشيدًا باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك البيان، لحركة المقاومة الإسلامية حماس ذكرى تأسيس الحركة، مباركًا “لهم ولكتائب الشهيد عز الدين القسام هذه الذكرى المهمة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية، وانطلاقاً من دعوتهم للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة، ونضم صوتنا إلى صوتهم، وندعو أمتنا العربية والإسلامية للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة”.