فعالية ووقفة نسائية في تعز بذكرى ميلاد الزهراء وتضامناً مع فلسطين
واستعرضت كلمات الفعالية، التي أُقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية، جانبا من سيرة السيدة فاطمة الزهراء – عليها السلام – ومكانتها وفضائلها ومكارمها وأخلاقها وصبرها.
وأشارت إلى أهمية استلهام الدروس والعِبر من سيرة الزهراء، ومبادئها، وتعزيز الارتباط، والتأسي بأخلاقها؛ باعتبارها النموذج الإيماني الأرقى والأسمى للمرأة المؤمنة.
ونوهت بعظمة الزهراء وحاجة المرأة اليمنية خاصة، وكافة نساء المسلمين للعودة إليها، والتمسك بها، في ظل مساعي الأعداء لإفسادها من خلال الحرب الناعمة.
وتطرقت إلى ما يحدث في قطاع غزة من أعمال إجرامية، وقتل للنساء والأطفال، التي أظهرت زيف الادعاءات بحقوق المرأة والطفل، وأمام مسمع ومرأى العالم.
وعقب الفعالية، التي تخللتها فقرات معبِّرة، أقيمت وقفة حاشدة لحرائر محافظة تعز؛ تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وطالبت المشاركات في الوقفة دول وشعوب العالم بدعم الشعب الفلسطيني، ومساندة مقاومته الباسلة في التصدي للكيان الصهيوني الغاشم، والرد على المجازر التي يرتكبها بحق أبناء غزة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة التخاذل الإسلامي، وصمت المجتمع الدولي عن كل جرائم العدو، التي تنتهك مبادئ وقيم الأديان السماوية والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد البيان الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني، والسير على نهج فاطمة الزهراء في مناصرة الحق، ومناهضة الباطل .. مباركًا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ذكرى تأسيسها.
وأشاد بالعمليات الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية في عُمق الكيان الصهيوني، وفي البحار.. داعيا إلى المزيد من الضربات النوعية.
ودعاء البيان شعوب الأمة الإسلامية إلى تجاوز الخلافات، التي يسعى العدو إلى تأجيجها، والعمل على إفشال مخططات الأعداء، وتعزيز الثقافة القرآنية، ومواجهة الحرب الناعمة، ورفض كل أشكال التطبيع.
