السيد القائد: الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية تخدم العدو الإسرائيلي باستهداف من يتصدى لإجرامه واعتداءاته
الصمود|
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن آخر التطورات والمستجدات، أوضح فيها أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في غزة هو إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى بشهادة مؤسسات دولية لم نعتد أن تكون منصفة. موضحا أن حجم الإجرام الصهيوني أجبر بعض المؤسسات الدولية على الاعتراف بحجم الجرائم رغم محاولات التقليل من الأرقام. مؤكدا أن معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم، والعدو الإسرائيلي يقتل طفلا في كل ساعة.
وأكد السيد أن العناوين التي يرفعها الغرب بشأن المرأة أو الطفل تغيب عند الطفل والمرأة في فلسطين ، وفيما يتعلق بالحصار فما سمح العدو الإسرائيلي بإدخاله إلى غزة هو 12 شاحنة خلال 70 يوما بمعدل شاحنة كل 6 أيام ضمن سياسة التجويع الشديد.
ولفت إلى أن حرب العدو الإسرائيلي على المستشفيات تصاعدت باستهداف مستشفيات الشمال بالقصف والقتل والمداهمة والنسف في محيطها. مؤكدا أن الشراكة والدعم الأمريكي المفتوح للعدو الإسرائيلي يقف وراء هذه الجرائم بكافة أنواعها.
وفي الضفة الغربية أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يرتكب الجرائم ويعمد إلى تجريف المساكن وحرق المساجد والاقتحامات اليومية وقد استولى مغتصبون صهاينة على مزارع للمواطنين ضمن جرائم العصابات الصهيونية. مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ليس لها أي دور في حماية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من أي اعتداءات لقوات العدو ومستوطنيه ومن المؤسف جدا أن تقوم أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالاشتراك مع قوات العدو لاستهداف من يحاول التصدي للعدو الإسرائيلي.
وأكد أن اعتداءات الأجهزة القمعية تصاعدت مع قوات العدو الإسرائيلي ولم تكتف بما يقوم به العدو من قتل للشعب حتى تتورط معه في هذه الجريمة الشنيعة وأضاف: “رغم مناشدات الفصائل الفلسطينية بعدم تورط الأجهزة الأمنية إلا أنها استمرت في استهداف المجاهدين وخصوصا في جنين”، لافتا إلى أن الدور العربي والإسلامي يغيب في الضغط على السلطة الفلسطينية لتكف عدوانها على أحرار شعبها ووقف تعاونها مع العدو.
ولفت إلى أن من تجند للعدو الإسرائيلي كجواسيس وعملاء يلعبون دورا سيئا، وما يقومون به جريمة وخيانة فالدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية تخدم العدو الإسرائيلي باستهداف من يتصدى لإجرامه واعتداءاته. مشيرا إلى أن الحملات الإعلامية التي تستهدف المجاهدين في الضفة الغربية لا تحمّل العدو الإسرائيلي أي مسؤولية عن الجرائم. مؤكدا أن السلطة الفلسطينية لا تحمي شعبها بل ينحصر دورها في حماية العدو ممن يتصدى لجرائمه
وأوضح أن الأمريكي والإسرائيلي يسعون إلى ترسيخ وتثبيت معادلة الاستباحة لأمتنا وأن تكون أمة مستباحة في كل بلدانها دون رد فعل فيما الحملات الإعلامية واللوم الشديد والدعايات توجّه ضد من يتصدى للعدو الإسرائيلي.
وقال السيد: يراد للأنظمة في العالم العربي والإسلامي بعد أن تقسّم أن تكون الأنظمة شكلية ودورها في تنفيذ الأجندة الأمريكية والإسرائيلية.