بوعيك تشارك في الانتصار
منى ناصر
أتريد أن تكون شريكًا في صناعة النصر بوعيك أينما كنت؟ فهنالك كثير من المهام والأساليب، وأولها في مشاركتي أنا، وَمشاركتك أنت، مشاركتنا نحن جميعًا كأفراد، كمجتمعات كأمة هو التحلي بالوعي بالبصيرة، بالصبر والإيمان، نعم فعندما نتمسك بحبل الله وكتابه، وَبالعترة الأطهار لا ولن نضل أبدًا، فما دمنا مع الله فالله معنا وما دام الله معنا فمن علينا، فبتنفيذنا لتوجيهات وأوامر الله عز وجل، والتي قد وجهنا بها في محكم، كتابه بمعادَاة أعداءه من اليهود والنصارى المتمثلون حَـاليًّا بأمريكا والكيان الصهيوني ومقاومتهم بكل أشكال المقاومة، بتنفيذنا لتوجيهات أعلام الهدى، التوجيهات الربانية لسماحة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه ونصره وأيده- سنصل بإذن الله إلى النصر ولا شيء غير النصر.
عندما يكن لدينا وعيًا كافيًا يجب أن نساهم في صناعة نصر هنا أَو هناك وَذلك من خلال؛ أولًا فضح كُـلّ أساليب الأعداء في أكاذيبهم وادعائهم، ثانيًا عدم تصديق أية إشاعات مرجفة هدفها تفكيك المجتمع وإخافته، أَو تقوم بتثبيط عزائمنا وكذلك توعية من حولنا من خلال الندوات وَالمجالس، وَوسائل التواصل الاجتماعي، وَالمدارس وكذلك الجامعات، وما إلى ذلك، ثالثًا عدم المشاركة في أي منشور أَو خبر هام أَو عاجل مالم يتم التأكّـد منه من خلال الجهات الرسمية وقنوات الإعلام الوطنية مثل قناة المسيرة- قناة صدق الكلمة- رابعًا عدم المشاركة في توضيح الأماكن التي قد قام بضربها الأعداء وَعدم نشر البلبلة والرعب فذلك يخدم عدو الله وعدو الأُمَّــة الكيان الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا من حَيثُ لا ندري.
هنالك كثير من الأساليب وَإذَا أردنا المزيد فعلينا دعم قواتنا الصاروخية وطائراتنا المسيرة القوة الجوية البحرية من خلال الاتصال على الرقم 100 كذلك بدعمها من خلال البريد عبر البنوك والحسابات التابعة لها.
ولا ننسى الاكتفاء الذاتي بأن نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع فثقافة الاستيراد لا نريدها بل نريد أن نصدر للخارج من منتجاتنا المحلية وكذلك حتى نصل بإذن الله إلى انتصار اقتصادي لا يجب بأن نتعامل بالعملة المزيفة ونبلغ عن من يتداولها ويجب علينا أَيْـضًا بتشجيع كُـلّ الاختراعات ودعمها ماديًّا ومعنويًّا.
كذلك برفد الجبهات بالقوافل المالية وَالغذائية وَبالوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية وذلك بالإبلاغ عن أي تحَرّكات مشبوهة، وهنالك أَيْـضًا أساليب مثل التآخي وَالتراحم مساعدة بعضنا البعض، نبذ التعصبات الحزبية المذهبية وَالمناطقية فكلنا وطن واحد.
فصناعة النصر ليست مختصرة فقط على قيادتنا الثورية والسياسة وجيشنا اليمني هي مشاركة من كُـلّ فئات وأطياف المجتمع فنحن لولا الله عز وجل ثم قيادة وحكمة وحنكة قيادتنا الثورية لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من انتصارات وتمكين وعزة وثبات، إذن علينا جميعًا بالانتباه لكل محاضرات وَخطابات السيد القائد لما لها من أهميّة فهي تنبع من حرص وخوف على هذا الشعب تأتي في إطار بناء دولة ذات سيادة تأتي لنصرة وعزة الإسلام ونصرة مقدساته.