رئيس المجلس السياسي الأعلى يلتقي كلاً من محافظ صنعاء ومأرب
الصمود | صنعاء | 3 / 9 / 2016 م
التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم السبت كلاً على حده محافظ صنعاء حنين قطينة ومحافظ محافظة مأرب أحمد عبد الله مجيديع.
وفي لقاء رئيس المجلس السياسي مع محافظ صنعاء جرى مناقشة أوضاع محافظة صنعاء وتقييم الأعمال في مواجهة الأضرار التي سببتها الأمطار والسيول على الطرق الرئيسية وقنوات التصريف والتي لحقت بالطرق الترابية والفرعية والمقترحات المقدمة لمعالجتها، بالإضافة إلى مناقشة الآليات المطروحة من قبل قيادة المحافظة لتحسين مداخل العاصمة والمنظومة الأمنية والإدارية والخدمية وخدمات الطرق فيها بالتنسيق مع أمانة العاصمة.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال اللقاء بما تقوم به قيادة المحافظة من جهود في مواجهة الضغوط والمؤامرات التي فرضها العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا، كما ثمن الدور الحيوي والبناء والوطني المتميز الذي رسمه مشائخ وأبناء محافظة صنعاء.
من جهة أخرى ثمن رئيس المجلس السياسي الأعلى التضحيات الكبيرة التي يقدمها الكثير من قيادات محافظة مأرب وأبنائها الشرفاء في مواجهة غزو واحتلال جديد يريد أن يعيد ترسيخ التبعية والهيمنة على اليمن وأبنائه الأحرار الذين قالوا كلمتهم الفصل بأن اليمن لكل اليمنيين.
وأكد رئيس المجلس الأعلى على أهمية تجنيب المحافظة المخططات العدوانية التي تسعى قوى الشر المتحالفة على اليمن لتنفيذها عبر استجلاب القاعدة وداعش والمرتزقة إلى المحافظة لافتاً إلى أهمية كل ما تقدمه قيادة المحافظة والقيادات المحلية وكل الوجاهات الوطنية من مساعي ومبادرات من شأنها أن تقطع الطريق وتغلق الأبواب في وجه المخططات العدوانية الفتنوية التي تستهدف المحافظة وأبنائها.
وفي اللقاء جرى الحديث عن مسار العفو العام المزمع إعلانه في مأرب وعن الدور المنوط بالقيادات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية لإحتواء المتورطين مع العدوان حفظاً للدم اليمني ودعماً للسلم والأمن الاجتماعيين الذي يجب أن تنعم به محافظات اليمن بشكل عام.
وفي السياق استعرض اللقاء الآليات الكفيلة بمشاركة أبناء محافظة مأرب ووجاهاتها في الحلول والأعمال المستقبلية والتطورات التي ستستجد في صالح اليمن وأبنائه والضامنة لاستقراره وسلامته وتجاوزه للمحنة التي فرضت عليه.
إلى ذلك نقل كل من محافظ صنعاء ومأرب إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى تحيات قيادات المحافظتين ومشايخهما وأعيانهما، ومباركتهم للإتفاق التأريخي وتشكيل المجلس السياسي الأعلى وتأييدهم لكل ما سيتخذه من قرارات، والعمل صفاً واحداً من أجل الوطن وتحرره واستقلاله ووحدته وسيادته وحمايته من كل الأخطار.
*المسيرة نت