صمود وانتصار

مجلس النواب يبارك انتصار المقاومة ويجدد ثبات موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية

بارك مجلس النواب الانتصار التاريخي للمقاومة في غزة ضد الكيان الصهيوني بالاتفاق على إنهاء العدوان الوحشي والحصار الظالم على قطاع غزة.

وأدان المجلس في بيان صادر عنه اليوم، استمرار الجرائم الإسرائيلية بعد الاتفاق واستهداف ما تبقى من منازل سكنية ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.. مؤكدا أن ما تم التواصل إليه بعد أكثر من 15 شهرا كان قد تم طرحه من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية ولكن التعنت الصهيوني الأمريكي البريطاني أصر على شن حرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة وتدمير مقدرات الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الإرادة الفلسطينية والثبات والصمود الذي جسدته المقاومة أفشل وأسقط كل الرهانات الخاسرة للعدو، وأجبرت الاحتلال وداعميه على القبول بالاتفاق الذي ظل المجرم نتنياهو يماطل ويتهرب منه للتغطية على الهزائم التي تلقاها كيان الاحتلال على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية.

واعتبر مجلس النواب هذا النصر ثمرة للصمود الأسطوري وانجازا تاريخياً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والدول المساندة لمعركة “طوفان الأقصى” وأحرار العالم، ووضع حدا لحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل مجرمي الحرب الصهاينة بدعم أمريكي بريطاني غربي.

وثمن تضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة التصدي لمجرمي الحرب الصهاينة.. مشيدا بصمود وثبات أبطال المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر2023م، وما سطروه من ملاحم بطولية رغم الألم الكبير الذي خلفه استشهاد نخبة من القادة العظماء، وفي مقدمتهم الشهيدان إسماعيل هنية ويحيى السنوار.

وأشار المجلس إلى أن المقاومة استلهمت الصمود والثبات من تضحيات أولئك العظماء، محققة انتصارًا كبيرًا توج باتفاق وقف العدوان والحصار وكسر الصلف الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة وتحرير الأسرى بالقوة، والتسليم بالعودة لنقطة البداية التي حددتها المقاومة الفلسطينية بالتفاوض لإطلاق الأسرى.

ولفت إلى أن صمود المقاومة تجلى في مواجهتها الأسطورية للآلة الحربية الصهيونية، المدعومة من أمريكا وأعوانها وأذنابهم الخونة.. مشيدا بالالتحام القوي بين الشعب الفلسطيني ومقاومته، الذي كان أحد أبرز عوامل هذا الانتصار، إلى جانب الصمود والتضحيات الجسام والدماء الزكية التي ارتقت على طريق تحرير القدس.

وتوجه المجلس بالتحية إلى جبهات الإسناد التي وفق الله فيها رجال اليمن ولبنان والعراق لدك أوكار العدو ومواقعه الحيوية في الأراضي المحتلة مما جعل العدو يستنجد بحلفائه لإنقاذه وشن عدوان ثلاثي على اليمن.

وجدد التأكيد على ثبات المواقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند القضية الفلسطينية.. مؤكدا على ضرورة استمرار النضال حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعبين اليمني والفلسطيني.