حفل تكريمي لخريجات البرامج التدريبية بمركز القيادات النسوية
الصمود|
وفي الحفل، أكد نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، أهمية مثل هذه الدورات الإنتاجية النوعية الهادفة لتأهيل أسر الشهداء والمرابطين وذوي الدخل المحدود وتنمية قدرات الكادر النسوي، سيما أسر الشهداء والمرابطين، والسعي لإكسابهن مهارات وخبرات في مختلف مجالات الحياة، بما يؤهلهن للانخراط في سوق العمل والاعتماد على الذات وإعالة أسرهن.
وأوضح، بحضور وكيلة وزارة الشباب هناء العلوي، والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة عبدالحميد المغربي، ورئيس المكتب الفني بالوزارة محمد الكباري؛ أن المرأة اليمنية قدّمت لنساء العالم دروسًا في التضحية والفداء، بما وهبت من فلذات أكبادها في الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الشعب والأمة.
وشدَّد أبو شوصاء على ضرورة دعم المشاريع النسوية الصغيرة للدفع بعجلة التنمية.. لافتًا إلى أن برنامج تدريب أسر الشهداء والمرابطين يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، الرامية لاستثمار قدرات المرأة اليمنية تعليمًا وتدريبًا وتأهيلًا وتمكينًا.
فيما أوضحت مديرة مركز إعداد القيادات النسوية أمة السلام إسحاق أن هذه البرامج التدريبية، التي استمرت تسعة أشهر، اشتملت على التدريب في مجالات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب واللغات وأساسيات الخياطة والتطريز وإدارة المكاتب والسكرتارية، والتصنيع الغذائي، إضافة إلى صناعة العطور والبخور.
وبيَّنت أن البرامج التدريبية لأسر الشهداء والمرابطين، تأتي امتدادًا واستكمالًا لمشروع ” يدٌ تحمي و يدٌ تبني” من خلال تبنِّي المركز لبرامج تدريبية لتأهيل النساء وإكسابهن حرف ومهارات تحفيزهن لسوق العمل.
فيما أشادت إشراق الشوكاني في كلمة الخريجات بدور الجهات التي ساهمت في إنضاج فكرة البرنامج لتمكين النساء وتفعيل سبل مشاركتهن في العملية التنموية.
تخلل الفعالية، بحضور مديرة المراكز النسوية إيمان الزبيدي، ومشرفة التدريب بمركز القيادات النسائية أفنان المختاري، والمدير المالي بالمركز عبدالحكيم عباد، أناشيد وفقرات فنية هادفة، وافتتاح معرض الحرف والمنتجات اليدوية من أعمال الخريجات بالمركز، وتكريم الخريجات بشهادات تقديرية.