الحكومة الفرنسية تمدد حالة الطوارئ وتدعو السياح للعودة إلى باريس
ونقلت وسائل الاعلام عن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قوله: “يجب ألا نستبعد هذا الاحتمال بالطبع وفقا للتهديد وعلينا التصرف بمسؤولية كبرى”.. مذكراً أن الحكومة تنوي إدراج مبدأ حالة الطوارئ في الدستور.
وأقر فالس ب”فرض قيود على الحريات” لكن بهدف “حماية حرياتنا”.. مضيفا “هناك جدل في مجتمعنا” لكن البرلمان “سيراقب تطبيقها” (حالة الطوارئ).
وأكد “لقد تعرضنا لعمل عدائي مع تهديد محدد ولمواجهته .. علينا أن نحمي أنفسنا هذا هو معنى حالة الطوارئ”.
وتم اليوم تمديد حظر التظاهر في جادة الشانزليزيه حتى 13 ديسمبر الجاري.
وأشار فالس إلى أنه منذ اعتداءات 13 نوفمبر تم تنفيذ أكثر من 2000 مداهمة من دون إذن قضائي ووضع أكثر من 210 أشخاص في الحبس على ذمة التحقيق في إطار حالة الطوارئ.
وأوضح أن المداهمات “سمحت بضبط 320 قطعة سلاح منها 30 سلاحا حربيا.. وتم إطلاق أكثر من 250 اجراء قضائيا اثر هذه المداهمات ووضع أكثر من 210 اشخاص في الحبس على ذمة التحقيق”.
ودعا رئيس الوزراء السياح الى العودة الى باريس في حين شهد الاقتصاد الفرنسي خسائر مرتبطة باعتداءات 13 نوفمبر.
وقال فالس “زوروا باريس فان الأمن مضمون!” في “رسالة الى كل السياح الذين ألغوا في الأيام الاخيرة زيارتهم لباريس”.
ووفقا لتقديرات أولية أجرتها الإدارة العامة للخزانة فان اعتداءات 13 نوفمبر المنصرم قد تكون أثرت على النمو في فرنسا بـ0,1 نقطة من إجمالي الناتج الداخلي في الأشهر المقبلة أي خسائر بقيمة ملياري يورو.
*سبأ