احتفالات تعم الضفة والقدس خلال استقبال الأسرى المحررين من سجون العدو
الصمود| القدس المحتلة
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، الليلة الماضية، فقد احتشد الآلاف في مدينة رام الله استقبالاً للأسرى المحررين، رافعين رايات حركة حماس ومرددين الهتافات الداعمة لكتائب القسام، على الرغم من قيام أجهزة السلطة بمصادرة رايات حماس.
وامتدت الاحتفالات إلى القرى والبلدات في الضفة، حيث كان في استقبال الأسرى المحررين المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين صدحت حناجرهم بهتافات “تحية للكتائب عز الدين”، و”حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد الضيف”.
كذلك استقبل أهالي القدس عدداً من الأسرى المفرج عنهم، على الرغم من تهديدات الاحتلال بعدم إقامة استقبال للأسرى.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد أزالت رايات لحركة حماس والجهاد الإسلامي، خلال استقبال أسرى محررين في قلقيلية.
كما اقتحمت قوات العدو عدة بلدات في الضفة الغربية والقدس، وقمعت المتواجدين لاستقبال الأسرى واعتقلت عدداً من أقرباء الأسرى في القدس.
وأفرجت قوات الاحتلال عن 200 أسير فلسطيني في إطار صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، جل المفرج عنهم من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية.
وانطلقت ثلاث حافلات تقل 114 أسيرا محررا من سجن عوفر إلى رام الله، فيما اتجهت حافلة الأسرى المبعدين إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لتسليمهم للجانب المصري.
وكانت كتائب القسام قد سلمت صباح السبت، أربع مجندات صهيونيات محتجزات لديها، للصليب الأحمر الدولي، في ميدان فلسطين بمدينة غزة، وسط حشد جماهيري وعسكري مهيب.