قيادي في الحزب الإستراكي : جماعة الرياض تسعى لأغلاق مقر الحزب في صنعاء.
الصمود- خاص 1-12-2015
صرح قيادي رفيع اليوم في الحزب الاشتراكي أن (جماعة الرياض) في قيادة الحزب الاشتراكي، تسعى لأغلاق منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء المنطقة الغربية الكائن في شارع الزراعة، على خلفية موقف المنظمة المُعادي للعدوان الخارجي والواقفة مع الوطن والثورة الشعبية المنشور في بياناتها وانشطتها الحزبية،
وهذه المنظمة تسلمت المقر من اللجنة المركزية بصورة شرعية بعدما قامت بمؤتمر حزبي واجتماعات موسعه في المحافظة انتخبت 13 قيادي ولجنة تحضيرية للمنظمة في محافظة صنعاء استمدت منه شرعيتها الحزبية حسب النظام الداخلي للحزب الاشتراكي.
وبحسب مصدر إشتراكي فإن هذه الجماعة العميلة أعطت للقاطنيين في المقر مهلة أسبوع لأخلاء المقر، وأنهم سيجعلون من صاحب البيت يُخرجهم بعد انتهاء الفترة، مشيراً أنهُ لا شرعية لهه الإجراءات ،
مضيفاً أن هذه المساعي تأتي مع غياب الأمين العام للحزب الي يتلقى العلاج في الخارج ، وبالتضليل على الهيئة الرقابية، وبمعزل عن قيادة المنظمة،
وأشار إلى أن القيادة الحزبية الشرعية ممثلة بسكرتير الأول محافظة صنعاء عبد العزيز الزارقة كلف الرفاق القاطنين في المقر بالاستمرار في تفعيل المقر مع ممثلي الدوائر الحزبية في المحافظة ومزاولة عملهم الاعتيادي ،
وأفاد المصدر بأن عناصر من خارج المنظمة الحزبية أعتدت على حارس أمن المقر قبل يومين لانتزاع منه مفاتيح المقر، وأنها مدفوعة من ما اسماهم بجماعه الرياض وانصار سلمان الذين لديهم ارتباطات بالقوى المعادية للشعب التي قمت ضدها ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر.
وأوضح المصدر بأن القيادة المعادية للوطن وعناصرها كانوا يخبئوا عناصر مشبوهة من المطلوبين للجهات الأمنية، وأن هذه الجماعة الموالية للرياض المسيطرة على أموال الحزب تريد استخدامه في تشتيت القوى الاشتراكية الثورية في المنظمة المقاومة للعدوان، والمُلتفة حول الثورة الشعبية
وحذر المصدر مِن أَن الأعضاء القاطنين في المقر لن يخرجوا منه ولن يسمحوا بإغلاقه بقوة شرعيتهم الحزبية، وقد رفعوا الشارة الحمراء للتحذير، وسيصعدون من الإجراءات الثورية التي يكفلها النظام الداخلي للحزب وحسب التقاليد العريقة للحزب الثوري. وان على اللجنة الثورية العلياء أن تقوم بالإجراءات الأمنية والثورية اللازمة وأن تحمي جماهيرها.