حزب الله: تشييع السيّدَين «انتصار كبير»… و«انطلاقة جديدة»
وصفت اللجنة المنظمة في حزب الله، اليوم، مراسم تشييع الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين بـ«الاستثنائية والتاريخية»، بالنظر إلى «مستوى التنظيم وعدم تسجيل أي حادث يذكر من جهة، وحجم المشاركة المهيب».

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ علي دعموش، في مؤتمر صحافي، إن «يوم التشييع تحوّل إلى يوم الانتصار الكبير الذي حاول العدو التنكر له، ويوم من أيام الله الذي أسقط فرضيات الخسارة والهزيمة، وثبّت انطلاقة ومرحلة جديدة للمقاومة أكثر قوة وإشراقاً وأملاً بالمستقبل، في وجه الخطاب الذي يعلن انتهاء الخط بعد فقدان القائد».
وركّز دعموش على رمزية الحشد المهيب الذي «فاق التوقعات، ولا يحتاج إلى أرقام لتعداده، فالمشيّعون حضروا من الجنوب والبقاع والشمال والجبل وبيروت والضاحية الجنوبية، ومن أكثر من 80 دولة من بينها اليمن وإيران والعراق وتونس وتركيا وماليزيا ونيجيريا وأندونيسيا والخليج ومن آسيا وأوروبا والأميركيتين. وذلك رغم الحرب النفسية التي شنّت على بيئة المقاومة والتهديدات الأمنية لثنيها عن المشاركة في التشييع».
واعتبر دعموش أن الحزب «حصل على نتيجة إيجابية للاستفتاء الشعبي في التشييع»، والبيئة أوصلت رسالة أنها «حاضرة في الميدان جنباً إلى جنب المقاومة في مواجهة كلّ التحديات الداخلية والخارجية للنيل منها».
وشكر دعموش المشاركين في التشييع، من وفود رسمية وقوى حزبية وشخصيات فنية وفكرية وإعلامية، وممثلين عن البلديات والمؤسسات الرسمية والأهلية، والوفود الخارجية الرسمية والشعبية. كما شكر الجيش والأجهزة الأمنية الذين أمّنوا حماية المشيّعين.
وختم بالإشارة إلى أن اللجنة «بصدد جمع أرشيف كامل ليوم التشييع عبر مبادرة تقوم على استقبال اللقطات التي وثقتها كاميرات المشيّعين وعددها كبير جداً».