صمود وانتصار

مأرب تثبت موقفها في 12 مسيرة حاشدة دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الأمريكي

الصمود|
خرج أبناء محافظة مأرب، اليوم الاثنين، في 12 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”، استجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى، تأكيدًا على موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضًا للهيمنة الأمريكية.

شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، رفع خلالها المشاركون لافتات ورددوا هتافات منددة بالعدوان الأمريكي على اليمن، ومؤكدين استمرار دعمهم لغزة والمقاومة. وفي مديرية صرواح، خرج المواطنون في مسيرات متعددة بساحات سوق صرواح، حباب، والمحجزة، مجددين تمسكهم بنهج الجهاد والاستعداد للتصدي لمؤامرات أئمة الكفر أمريكا والكيان الصهيوني.

واحتشد أبناء المربع الشمالي في ساحة مجزر، مستنكرين استمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة والانتهاكات المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ومؤكدين الجهوزية الكاملة لتنفيذ الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة لمواجهة التصعيد. وفي مديرية حريب القراميش، شهدت ساحات باب حرة، شجاع، والحزم مسيرات جماهيرية واسعة، حيث أعلن المشاركون تحركًا شاملًا في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي من خلال الاستنفار العسكري، التعبئة العامة، والإنفاق في سبيل الله، إلى جانب توسيع حملات المقاطعة الاقتصادية.

وفي مديرية بدبدة، أكد المشاركون في مسيرة حاشدة استعدادهم لرفد الجبهات بالمال والرجال والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف سيادة اليمن واستقراره. كما احتشد أبناء العبدية، قانية، العمود، جبل مراد، ورحبة في مسيرات كبرى أكدوا خلالها مباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني، واستهداف القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الأمريكي المتواصل.

أكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يكون جزءًا من أمة تخلّت عن إخوتها الذين يُقتلون جوعًا وعطشًا في غزة، مشددًا على أن نصرة فلسطين واجب ديني وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه. وعبر عن الفخر بقرار قائد الثورة بفرض الحصار على سفن العدو الصهيوني، معتبرًا ذلك خطوة حاسمة في معركة المواجهة ضد الاحتلال وحلفائه.

وأشار البيان إلى أن الأحرار والمجاهدين من أبناء اليمن على أتم الاستعداد لمواجهة الطغيان العالمي، مؤكدًا أن التصعيد العسكري، التعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية تأتي في سياق الرد المشروع على جرائم العدو الصهيوني وأمريكا. كما شدد على أن التحرك لن يقتصر على مسار واحد، بل سيمتد لتعزيز الجبهات، دعم المقاومة الفلسطينية، تصعيد المقاطعة الاقتصادية، واتخاذ خطوات استراتيجية لضمان تحقيق النصر والانتصاف للمستضعفين.

ودعا البيان الأمة الإسلامية إلى الاصطفاف مع الشعب الفلسطيني والمقاومة، معتبرًا أن الوقوف إلى جانب غزة واجب شرعي ومبدأ ثابت لا يقبل المساومة تحت أي ظرف.