مكتب الأوقاف بإب يدشن مشروع الحقائب الخيرية وكسوة العيد للنزيلات في الإصلاحية المركزية
الصمود|
استهدف المشروع، الذي يأتي في إطار المشروع العام للهيئة “وتعاونوا على البر والتقوى”، توفير كسوة العيد ومستلزمات وأدوات التنظيف لـ 90 سجينة و26 طفلاً وطفلة، وتزويد قسم النساء بالإصلاحية بمنظومات للطاقة الشمسية والصوتية.
وفي التدشين، نوه وكيل المحافظة حارث المليكي، بجهود مكتب هيئة الأوقاف في تنفيذ الأنشطة والمشاريع الإنسانية التي تستهدف تخفيف معاناة السجينات وأطفالهن وإدخال الفرحة إلى نفوسهم خلال أيام العيد.
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية على توفير الخدمات وتحسين أوضاع السجناء والسجينات وتلبية احتياجاتهم الضرورية، حاثًا الجميع على الالتفات للفئات الضعيفة في المجتمع ومساعدتهم بما يترجم توجيهات القيادة الثورية في هذا الجانب.
بدوره أوضح نائب مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، أن المشروع يأتي ضمن أنشطة المكتب لتنفيذ وصايا الواقفين.
وأشار إلى أهمية المشروع في تعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، وتحسين أوضاع النزيلات في الإصلاحية المركزية ورعايتهن، وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهن وأطفالهن.
وأكد العميسي حرص المكتب على تنفيذ الأنشطة والمشاريع الإنسانية في الإصلاحية خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف دعم الخدمات الغذائية والإيوائية بما يخفف من معاناة النزلاء وإعادة إدماجهم في المجتمع.
ودعا الجميع إلى المساهمة في تقديم الخدمات ورعاية السجناء والسجينات وتلبية احتياجاتهم الضرورية، خاصة خلال الشهر الكريم الذي يضاعف الله فيه الأجر والثواب للمحسنين.
فيما أوضح مديرا الشؤون المالية بمكتب هيئة الأوقاف خالد الحمدي، والإيرادات يوسف غراب، أن الحقائب الخيرية تتضمن كسوة العيد للسجينات وأطفالهن، ومواد صحية، وكميات من الحليب المجفف، وحفاظات ومناشف ومنظفات، وألعاب أطفال، وتمور ومواد غذائية واستهلاكية، وتوفير منظومات طاقة شمسية وصوتية بتكلفة مليونين و500 ألف ريال.
من جهته نوه نائب مدير الإصلاحية المركزية بالمحافظة العقيد فؤاد المخلافي بالمساعدات الغذائية والايوائية التي يقدمها مكتب الهيئة بالمحافظة للسجناء والسجينات ومساهمته الفاعلة في تخفيف معاناتهم الإنسانية.
حضر التدشين عدد من مدراء الإدارات بمكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة.