صمود وانتصار

محافظة صعدة تدين الأكاذيب الأمريكية بشأن مخزون برنامج الأغذية العالمي

الصمود|
استنكرت السلطة المحلية بمحافظة صعدة المزاعم التي روجتها القيادة المركزية الأمريكية بشأن مخزون الغذاء في مستودعات برنامج الأغذية العالمي بالمحافظة، مؤكدة أن الأمم المتحدة تعمل وفق أجندات أمريكية تهدف إلى تشديد الحصار على الشعب اليمني.

وأوضحت قيادة المحافظة أن الأمم المتحدة أعلنت إيقاف المساعدات الإنسانية عن صعدة دون أي مبرر قانوني، مشيرة إلى أن تخفيض المساعدات الغذائية بدأ منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تحت ذريعة تحويل الدعم إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى تكرار إدخال شحنات غذائية غير صالحة للاستهلاك.

وأكد البيان أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية في صعدة متوقفة منذ أكثر من 16 شهرًا، حيث كانت آخر دورة توزيع في أكتوبر 2023. ورغم عقد لقاءات مع مسؤولي البرنامج في صنعاء وصعدة للوصول إلى حلول عادلة، إلا أن البرنامج واصل مماطلته وتأجيل البت في القضية بأعذار متكررة.

وشددت السلطة المحلية على رفض استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي ضد الشعب اليمني، موضحة أنها وافقت على نقل وتوزيع المساعدات من مخازن صعدة إلى محافظة الجوف، كما قامت بفتح المخازن وبدء التوزيع وفق الآلية المعتمدة من برنامج الأغذية العالمي، وبإشراف الجهات المختصة.

وأكد البيان أن السلطة المحلية تكفلت بتغطية النقص في المساعدات عبر توفير 20% إضافية من إجمالي المخزون، كما تعاونت مع الشركاء المنفذين لتوفير تكاليف النقل والتوزيع لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها.

واختتم البيان بإدانة قرار الأمم المتحدة تعليق عملها في صعدة، معتبرًا ذلك شراكة مباشرة في العدوان الأمريكي على أبناء المحافظة، مؤكدًا أن من يقصف المدنيين لا يمكنه الادعاء بالحرص على مصلحة الشعب اليمني أو التخفيف من معاناته.