صمود وانتصار

بلدية رفح تعلق عملها بمقرها وتحذر من كارثة غير مسبوقة

الصمود| غزة

علقت بلدية رفح، اليوم الجمعة، العمل في مقرها المؤقت، في ظل تواصل قصف العدو الصهيوني على المدينة الذي أدى إلى استشهاد 100 مواطن، منذ استئناف العدوان على قطاع غزة، فجر الثلاثاء الماضي.

وقالت بلدية رفح في بيان، إنها اضطرت إلى تجميد العمل في إنشاء مخيمات الإيواء نظرًا لاستحالة الاستمرار وسط القصف العنيف.

وحذرت البلدية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، إذ تحوّلت المدينة إلى ما وصفتها “ساحة حرب مفتوحة” تُباد فيها العائلات أمام مرأى ومسمع العالم.

وناشدت بلدية رفح الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية، بضرورة وقف فوري للعدوان، ومنع استمرار المجازر بحق المدنيين الأبرياء.

وطالبت بإدخال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الخيام، المساكن المؤقتة، المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية لإنقاذ النازحين والجرحى.
واعتبرت البلدية أن استمرار العدوان بدون رادع هو وصمة عارٍ على جبين المجتمع الدولي، داعيةً الجميع لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، “قبل أن تتحول رفح إلى مقبرة جماعية صامتة تحت أنقاض البيوت والخيام المحترقة”.