قبائل مديرية ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي
نظَّمت قبائل مديرية ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، إعلاناً للنَّكف القبلي والنفير العام والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني.
وأعلن المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق ومدير المديرية محمد السيقل، وقيادات تنفيذية وتعبوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، الجاهزية القتالية والاستعداد التام لإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرةً لغزة وتصدياً للعدوان الأمريكي المجرم الذي يستهدف اليمنيين بشكل يومي.
ونددوا، بحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، والصمت الدولي المخز، وبجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، مؤكدين أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
ولفتوا إلى أهمية تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الرادعة ضد العدوان الأمريكي، والكفيلة بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان الوقفة الذي تلاه الشيخ عبدالله اليسلحي، جاهزية أبناء المديرية لرفد مراكز تدريب الدورات العسكرية المفتوحة، بالمقاتلين، والفرق المؤهلة في الجانب الصحي والطوارئ والإيواء والدفاع المدني.
وشدد، على أن الموقف حازم وحاسم، ولا مكان فيه للتراجع عن القضية المركزية للأمة، ولا تهاون مع أي مرتزق يخون بلده وأمته خدمةً لليهود وأمريكا.
وأوضح، أن قبائل مديرية ذمار في “نفير متجدد وجهوزية متصاعدة، واصطفاف كامل في مواجهة العدو الامريكي والصهيوني.
وبارك البيان، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها نصرة لغزة، ومواجهة العدوان الامريكي.
وتم خلال الوقفة التوقيع على “وثيقة الشرف القبلية”، التي تعتبر بمثابة ميثاق يلزم أبناء القبيلة بالتمسك بالقيم والمبادئ الوطنية والإيمانية، والتصدي للمعتدين والمتآمرين، وتعزيز موقف اليمن المتفرد والداعم لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.




