صمود وانتصار

(مبادرة وخطة كيري) المسار الأمريكي التأمري في ثوبه الجديد

الصمود | أقلام حرة | 26 / 9 / 2016 م

بقلم / محمد فايع

لقد بداء المسار التأمري الامريكي الجديد بإعادة تأهيل لاوراق قديمة متفحمة كانت قد تبقت من اوراق كان الامريكي قد أحرقها فعلا واليوم يعود الى استخدام من تبقى من تلك الاوراق باعتبارها الانسب لهذه المرحلة وهوما قضى بها مخطط مبادرة كيري
وقبل ان يتم التوصل الامريكي الى تلك المبادرة ومخططها ومن ثم اعلانها اجرى الأمريكي لقاءات سرية مع تلك الاوراق المتفحمة المتبقية اما مباشرة او بالنيابة عبر مستخدمين أمريكيين من الاعراب والعجم ووفقا لخطة كيري وجدنا كيف بدأت طلائع تلك الاوراق القديمة الجديدة (المتفحمة ) تطل هذه الايام براسها وتبعث برسائل ومؤشرات الالتحاق بمسار مواجهة المشروع الثوري للشعب اليمني أي التخندق في مسار امريكي رسمته ما يسمى بمبادرة وخطة جون كيري وليس المقصود بتلك المؤشرات يعض ما يكتب وما ينشر على صفحات التوتير والفيسبوك وانما مؤشرات عمل سواء في الداخل والخارج لامجال لذكرها الان
وبالعودة الى المسار الامريكي الجديد فان من اهدافه سواء على المدى القريب والبعيد هو احداث شرخ واختراق داخل الجبهة الداخلية وعلى كل المستويات الشعبية والسياسية وغيرها
بدورها تعمل وستعمل الادوات الامريكية الجديدة على تجميد وعرقلت اي انجاز سياسي او غيره في مواجهة خطة كيري وقطع الطريق عليها بل وعملت ومازالت تعمل نيابة عن الامريكان كل من شأنه ان يحدث شرخا واختراقا داخل فريق المشروع الثوري القرآني نفسه وهكذا تتهيئي الساحة لتحرك امريكي لتوسيع رقعة التمزق والاختلاف والفوضى التي الهدف منها ان تهيئ لفتح أبواب اليمن من جديد لعودة يد الوصاية الامريكية السعودية وحينها سيتمكن الامريكي اما مباشرة او عبر استخدام الادوات من تهيئة الوضع الفوضوي المناسب لتنفيذ مخطط تقسيم اليمن الى ست دويلات ( الأقلمة) وسيكون ذلك بالتزامن مع الشروع في انشاء قواعد امريكية عسكرية امريكية في المناطق الاستراتيجية الجو اقتصادية البرية منها والبحرية
هذه هي أهداف المسار الأمريكي العدواني التأمري الجديد وتلك هي أهدافه وتلك هي أوراقه التأمرية القديمة الجديدة ممن تبقى من الاوراق المحروقة سواء تلك الاوراق التي احرقها الامريكي سابقا أو لا حقا
وصدق الله العلي العظيم (ان الله لا يهدي القوم الظالمين ) انها نتيجة وثمرة متحققة لكل من يترك ولاية الله ورسوله واوليائه ….ويذهب ليتولى ويثق باليهود والنصارى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57