صمود وانتصار

عاجل : (مقتطفات4) من خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

الصمود | خاص | 2 / 10 / 2016 م

السيد القائد : الذين يحملون روحية العطاء بكل اشكاله هم البنواه الحقيقيون والفعالون والمؤهلون لحمل القضايا الكثيرة

السيد القائد : قالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق ، لماذا لا يمتلك كنز وثروات حينها سنتبعه وننجذب أليه بفعل ما معه من ثروه وامكانات

السيد القائد : هذه النظرة سائده لدى الكثير من الناس فلا ينجذبون إلا بهذه العوامل وبهذه المؤثرات

السيد القائد : فلم يروا عظيماإ الا ابى جهل ولا ابى سفيان كانوا يرون فيهم العظماء ولا يرون القيمة في غير ذلك

السيد القائد : يريدون تجارة يريدون ذهب يريدون مصالح مادية بانفصال كامل عن القيم والاخلاق

السيد القائد : ولهذا اتى قرارا الهجره امرأ من الله بآيات كثيرة في القران الكريم ، في المقابل سنة الله في الاستبدال قائمة والمشروع لا يتعطل اذا كان هناك مجتمع منغلق لا يسمع ولا يبصر

السيد القائد : سنه الله في الاستبدال قائمة تأتي مجتمعات اخرى ، مجتمعات تبصر تتقبل الحق لديها في واقعها النفسي ما يؤهلها للانفتاح على هذا الحق
السيدالقائد : في مجتمع يثرب كان هناك قبيلتان يمنيتان كان لهم الشرف الكبير والدور التاريخي المهم واختاره الله بديلاً

السيد القائد : فكان هو المجتمع الذي شكل اللبنه الفاعله والقوية لنشوء الكيان الإسلامي

السيد القائد : فشكل هذا المجتمع مع المهاجرين نواه قوية وصلبه لحمل راية الإسلام

السيد القائد : المجتمع في مكه كان مجتمع طمع مجتمع مادي يلهث وراء ان يأخذ باي حال المجتمع في المدينة كان مجتمع معطاء وكريماً وسخياً

السيد القائد : المجتمع كان على درجة عالية من الاستعداد للتضحيه والبذل والعطاء

السيد القائد : الحالة التي يؤثر فيها الانسان على نفسه هي الحالة التي يقدم فيها لقضيته على حساب مصلحته الشخصيه

السيد القائد : الطمع والجشع يذل الإنسان الطمع كما قال الإمام علي ” رق مؤبد ” هو مهانة وخزي ويجعل الانسان يخضع للباطل
السيد القائد : اما الذين يحملون روحية العطاء والبذل هو يفكر في كيف يقدم حتى في الظروف الصعبه جداً هاؤلاء هم الاقدرون على حمل المشاريع الكبرى
السيد القائد : البعض اليوم يتهافتون ويذهبون إلى البعيد إلى حيث الاطماع ويقدمون انفسهم وانسانيتهم واخلاقهم وقيمهم وشعوبهم وبلدانهم للبيع في مزادات الطغاه
السيد القائد : اسواق اليوم كبيره في الدنيا يباع فيها الكثير من الناس يبيعيون انسانيتهم واخلاقهم وقيمهم
السيد القائد : يتميز الرجال الاصيلون الحقيقيون الذين يخنزنون في وجدانهم العزة والاباء والكرامة والضمير
السيد القائد : نحن في هذا المقام وبطبيعة الظروف التي يواجهها شعبنا اليمني وباعتبار التحديات التي تواجهه نحن نقول عن مجتمعنا اليمني انه امتداد للانصار
السيد القائد : كل الشرفاء والاحرار في هذا البلد هم الامتداد المبدئي الاخلاقي القيمي للانصار الأوس والخزرج القبيلتان اليمانيتان
السيد القائد : اليوم هناك الكثير من القبائل في هذا البلد تذكرنا بالاوس والخزرج تذكرنا بالانصار
السيد القائد : كما الانصار صُبر عند الحرب صدُق عند اللقاء نرى في رجال شعبنا في نساء شعبنا هذا نرى الكثير في عطائهم في صبرهم في روحيتهم العالية في مواجهة التحديات والاخطار نرى فيهم مجتمع الانصار
السيد القائد : قوم لا تحنيهم ولا تركعهم ولا تخضعهم الظروف القاسية والشدائد هم الصابرون والاعزاء في كل الاحوال والظروف
السيد القائد :الانتماء الصادق للإسلام هو يثمر شعورا بالارتباط الوثيق بالله تعالى ارتباط المتوكل على الله والمصدق لوعد الله الذي ينصر عباده المستضعفين حينما ينهضون بمسؤوليتهم

السيدالقائد :الإسلام بكل ما فيه من مبادئه الاصيله النقيه وقيمه واخلاقه تعاليمه الصحيحه غير المحرفة هو يشكل ضمانه لبناء انسان لمواجهة كل التحديات

السيد القائد : مشكلتنا في هذا العصر هي مشكلة كل الاقوام أساس هذه المشكلة سعي المستكبرين في السيطرة المطلقه على عباد الله

السيد القائد : المستكبرون في كل عصر بكل اشكالهم وفئاتهم كانوا هم من يسعون لاضطهاد الشعوب والأمم

السيد القائد: اليوم نجد في الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي ومن التحق بهم نفس المشكلة هم يسعون إلى اضطهادنا واستعبادنا وقهرنا واذلالنا كشعوب والتحكم الكامل بنا

السيد القائد : الضعيف او المستضعف الذي حسب نفسه ضعيا فسخر نفسه ليستقوي به المستكبرون لديه اختلال كبير جدا

السيد القائد : عندما نتأمل اليوم في واقع الصراع الحالة نفسها الكثير من الضعفاء يعبدون انفسهم للذين استكبروا

السيد القائد : في بلدنا نرى اليوم كثيرا من من عبدوا انفسهم لعبيد ، العميل المنافق الخائن لبلده وشعبه يعبد نفسه اليوم للنظام السعودي او للنظام الاماراتي

السيد القائد : اليوم في هذا المقام ومن خلال الوعي القرآني لنقول لكل الفئات ولكل الناس الذين آثروا في بلدنا ان يجعلوا من انفسهم عبيداً لإولئك ما الذي حققتم ؟

السيد القائد : نقول للبعض في الجنوب مالذي حققتم حتى لعناوينكم التي جعلتموها مبررا لتكونوا في صف العدوان ؟ في النهاية مالذي انتم عليه ؟ السيد القائد : اليوم هم من يتحكمون بكل المنشآت المهمة في الجنوب المطارات تحت سيطرتهم الموانئ كذلك السيد القائد : لا يعني مدير امن الا برضاهم لا يقرر قرار الا بعد العرض عليهم انت في الحراك هل ترضى لنفسك بهذا الدور ؟ السيد القائد : البعض كان بحكم انتمائه للاشتراكي او الشيوعي كان يتحدث لسنوات طويله عن الامبريالية الامريكية واليوم ولا كلمه السيد القائد : انتم اليوم مسلوبون الحرية مسلوبون القرار انتم فعلياً تحت الاحتلال حتى وان مجدتم هذا الاحتلال السيد القائد : اليوم وضع البعض من من يرى انهم مسئولون في الجنوب لا يختلف بأي حال عن وضع السلاطين ايام الاحتلال البريطاني

السيد القائد : ان التاريخ لن يحكم لكم اليوم يا من تقبلون بهذا الاحتلال الاجنبي وهذه الهيمنه الاجنبية السيد القائد : توقعون عقود جائرة تستأجر ارضكم بالثمن البخس تحت مسمى استئجار وليس استئجار وهو احتلال كما في سقطرى السيد القائد : اليوم انتم توقعون على عقود هي بيع لارضكم ‏ السيد القائد : البعض قد يرى نفسه عبقريا انه نجح في ذلك ليس عبقرية ، ان تبيع نفسك ان تبيع ارضك ان تبيع ثروتك والله ان الذي يعطونكم من الفلوس لا يساوي شيئا من الذي يأخذونه من الثروات‏ ‏ السيد القائد : ان الذي يعطونكم هو القليل من الاموال لكن الذي يريدونه هو الكثير من الثروات المختزنه في باطن الارض في حضرموت في شبوه هو ما يمكن ان تكسبوه انتم لو كنتم احرارا‏