حقيقة هامّة يجب أن يتنبه إليها شعبنا اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب ….
عندما فرّ الدنبوع هو ومن معه من الخونة مرتزقة الرياض كان هدفهم الأساسي هو الذهاب بغية الارتزاق والتّكسُب من بني سعود وبنوا تكسبهم ذلك على حساب دماء وأرواح ووممتلكات شعبنا اليمني ، وقد وجعلوا من العدوان فرصةً للتسول والكسب وجعلوا الارتزاق فوق كل الحسابات ولم يكن لديهم ذرةً من نزعات الوطنية ؛؛ لذلك فكل مخططاتهم قائمة على الارتزاق الخبيث والواقع يثبت ذلك إذ تابع الجميع خطوتهم القذرة المرتبطة بهدفهم الأساسي (الارتزاق) والمتمثلة في منع التوريد عن البنك المركزي ، ومن ثم زعمهم بصدور قرار نقل البنك من صنعاء ، هنا تتضح حقيقة عقولهم المتعلقة بالمال والارتزاق .. هذا هو سرّ حربهم على اليمن ،، فحين عجز آل سعود عن أن يستمروا بدفع المال لهم، وحين أدركوا أنه لامجال لعودتهم إلى اليمن لنهب المال العام قاموا بهذه الخطوة (نقل البنك) ليكون المال العام تحت أيديهم فيستولوا عليه بلارقابة ، هاهم كالكلاب لايصرفون مرتبات الموظفين لا في الشمال ولا في الجنوب ولم يصرفوا حقوق الشعب اليمني كما زعموا لا في الشمال ولا في الجنوب الذي زعموا نقل البنك إليه .
أغبى من عيال سعود:
عن عيال سعود على الرغم من اتفاق الرأي بشكلٍ واسعٍ على تَضَخّم غبائهم إلا أنّهم _ كما يبدو _ وجدوا من هو أغبى منهم .. لقد وجدوا أردغان الذي يُعد آخر أملٍ للإخوان المسلمين ليجعلوا منه شمّاعةً يُعلّق فيها عيال سعود تهمهم الإرهابية ، بمعنى أن أردوغان لايكتفي بتهمته ربما سيتحمل أيضاً التهمة عن آل سعود الذين دفعوا به ليواجه قانون جستا بشدة ليكون هو وأتباعه في فوهة المدفع ، وسيجد الأخوان أنفسهم يحملون التهم عن عيال سعود عن طريق رمزهم أردوغان الذي يسلك الطريق التي يريده آل سعود أن يسلكها في اعتراضه على قانون جستا، مع أن لكلٍّ من آل سعود وأردوغان طريقته المختلفه والخاصة في دعم الإرهاب ، وهنا ما يمكن أن أعتبره تنبيهاً لجماعة الإخوان أنْ احتفظوا بخصوصية طريقتكم في دعم الإرهاب .
نجران وجيزان وعسير أهداف تحالف العدوان:
لم يعد الحديث مقتصراً على جرائم بني سعود في اليمن فحسب بل أصبح أيضاً من الضروري تناول جرائمهم في مناطق نجران وجيزان وعسير المحتلة التي تتعرض يومياً لغارات جوية حاقدة من قبل طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي .. الغارات اليومية المكثفة التي تشنها طائرات عيال سعود في نجران وجيزان وعسير تؤكد للشعبين اليمني والسعودي وكل شعوب العالم أن آل سعود ينتهجون حرباً تدميرية سافرة وحاقدة غير محدودة وأنهم مستعدون لاستهداف أي منطقة حتى الأماكن المقدسة ،، ماداموا يقصفون نجران وجيزان وعسير ويدمرون منازل وممتلكات المواطنين السعوديين في هذه المحافظات الثلاث فليس ببعيدٍ على ملوك النفط خدّام أمريكا أن يقتلوا شعبهم بكل وحشية وبمزاعم وشعارات عدة من أهمهما أنهم يقتلون الشعب السعودي من أجل مصلحته .