بالصور : الوقفة الاحتجاجية التي نفذها ” إتحاد الإعلاميين اليمنيين ” ولجنة دعم الصحفيين بـصنعاء
الصمود | متابعات | 2 / 11 / 2016 م
دعا إعلاميون وناشطون حقوقيون يمنيون المجتمع الدولي إلى محاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للمحاكمة العادلة ومحاصرتهم قانونياً وإعلامياً حتى لا تسجل جرائم العدوان على اليمن ضد مجهول ، وحتى يعلم كل المجرمين أنهم لن يفلتوا من العقاب طال الزمن أم قصر .
وطالب الإعلاميون والناشطون الحقوقيون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أمام ساحة كلية الإعلام بجامعة صنعاء اليوم إتحاد الإعلاميين اليمنيين ولجنة دعم الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب و تنديداً بالقصف والقتل المتعمد لتحالف العدوان السعودي الذي يستهدف الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية في اليمن الى وقف العدوان والقتل المتعمد للصحفيين ورفع الحظر الجوي والبري والبحري على اليمن وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي ولا يزال بحق المدنيين والصحفيين في اليمن منذ مايقارب عشرين شهراً .
ودعا المشاركون الذين يمثلون وسائل الإعلام المحلية والاجنبية وممثلي عن منظمات المجتمع المدني الحقوقية كل الهيئات والاتحادات الصحفية الإقليمية والدولية للتضامن مع الاعلاميين اليمنيين ضد القتلة والمجرمين الذين يستهدفون تغييب الحقيقة في اليمن من خلال ارهاب الاعلاميين الوطنيين الأحرار المناهضين للعدوان والاحتلال الأجنبي لبلادهم.
ودعت الوقفة الاحتجاجية كل الاعلاميين الاحرار في الداخل والخارج للتفاعل مع حملة التغريدات التضامنية المزمع انطلاقها مساء اليوم الأربعاء بما يساعد على فضح جرائم التحالف ضد الاعلاميين ويسلط الضوء على معاناة الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه .
وندد المشاركون بالقصف والقتل المتعمد لتحالف العدوان السعودي الذي يستهدف الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في اليمن وسط صمت العالم الذي وفر لهذا التحالف الغطاء والافلات من العقاب من القانون الدولي الانساني الذي يتعامل مع الهجمات البربرية للتحالف باعتبارها جرائم حرب.
وأكدت الوقفة الاحتجاجية أن تحالف العدوان وزع جرائمه على كل قطاعات وفئات المجتمع واستهدف على نحو مباشر وسائل الاعلام فتعمد ايقافها والتعتيم عليها واستنساخها بهدف حجب الحقيقة وقتلها معنوياً، كما لم يتورع التحالف عن استهداف المؤسسات الاعلامية والاعلاميين بالقتل والتدمير وبالتهديدات المتلفزة .
وأشار البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية الذي تلاه منسق اللجنة الدولية لدعم الصحفيين باليمن حسن شرف الدين إلى أنه من لم يقتل من الصحفيين في اليمن على نحو متعمد، قتل وأصيب مع المدنيين في المجازر الدموية التي شنها العدوان تباعاً على اليمن وأبرزها مجزرة الصالة الكبرى التي أصيب فيها ستة من الاعلاميين من اليمن، ولا يزال بعضهم عاجز عن العلاج في الخارج بسبب الحصار والحظر الجوي الذي يفرضه العدوان بتواطؤ من الأمم المتحدة والقوى المهيمنة في مجلس الأمن الدولي.
واستعرض البيان جرائم العدوان تجاه الإعلام والمؤسسات الإعلامية في الوطن والتي رصدها ووثقها إتحاد الإعلاميين اليمنيين وفي مقدمتها
مقتل أكثر من ثلاثين إعلامياً جراء الغارات والقصف المباشر ، وإصابة ستة إعلاميين في مجزرة الصالة الكبرى، وإصابة نحو عشرة من الإعلاميين في الغارات العدوانية ، واستهداف أكثر من سبع مؤسسات إعلامية وتدمير مبانيها، و توقف عدد من الوسائل الإعلامية بسبب الحصار وأزمة المشتقات النفطية.
كما أشار البيان إلى أنه من ضمن جرائم العدوان تجاه الإعلام والمؤسسات الإعلامية حجب واستنساخ القنوات الوطنية المناهضة للعدوان والقنوات الصديقة للشعب اليمني، و إغلاق عشرات المواقع الإلكترونية المناهضة للعدوان ،و حجب عشرات الصفحات الشخصية لناشطين إعلاميين على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بسبب مناهضتهم للتحالف السعودي، إضافة إلى إغلاق قنوات اليوتيوب التابعة لقناة المسيرة عدة مرات.
وأوضح رئيس إتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله على صبري ان ننظم هذه الوقفة الاحتجاجية ياتي بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب و تنديداً بالقصف والقتل المتعمد لتحالف العدوان السعودي الذي يستهدف الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية في اليمن .
وقال :” اليوم حضر الاعلاميون والناشطون الاحرار والشرفاء المناهضين للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن والمطالبة بوقف قتل الصحفيين والمدنيين،”
مضيفاً ” جرائمكم لن تمر دون عقاب ، الشعب اليمني وكل الأحرار والشرفاء في العالم يدينون مثل هذه الجرائم ويوثقونها ويرصدونها وسيأتي اليوم الذي سيُحاكم مجرمو الحرب وينالوا محاكمة عادلة .
وأكد صبرة أن جرائم العدوان لن تفلت من العقاب ولن تمر بدون محاكمة على جرائهم الهمجية والمستهدفة للابرياء والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية التي كان اخرها مجزرة صالة العزاء بصنعاء والتي راح ضحيتها كثير من قيادات الدولة وإصابة نحو ستة إعلاميين كانوا متواجدين في الصالة .