محمد بن نايف يدعو إلى زيادة السيطرة على وسائل التواصل الإجتماعي
فيما يقبع مئات النشطاء والمغردين في السجون على خلفية نشاطاتهم وتعبيرهم عن رأيهم، تمضي السلطات في الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية في تبرير الإنتهاكات.
فتحت عنوان “ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام”، عقد في السعودية مؤتمر سلط الضوء على ما أعتبر سلبيات هذه الوسائل.
ولي العهد محمد بن نايف رعى المؤتمر، وإعتبر في كلمته أن وسائل التواصل الإجتماعي استحوذت على عقول كثير من الناس، وبخاصة الشباب منهم، داعياً إلى زيادة السيطرة على هذه الوسائل وإغتنامها.
عضو عضو هيئة كبار العلماء عبدالله بن محمد المطلق كرر تصريحات بن نايف معتبرا أن مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي يدسون السم بالعسل ويضربون على أوتار الشهوات والشبهات ويخلقون الشائعات المقلقة.
من جهته أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على أهمية بناء عقلية الفرد المسلم في ظل ما إعتبر أنها مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع وتماسك الأمة والحفاظ على استقرارها.
ويأتي عقد هذا المؤتمر فيما تمضي المحاكم في المملكة في ملاحقة المغردين والنشطاء الذين يعمدون إلى التكلم عن إنتهاكاتها أو إنتقاد السياسات، كما أنها باتت تعتمد إستخدام وسائل التواصل كتهمة.
في السياق كانت منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين قد عقدت ندوة في الجامعة الأميركية في واشنطن حول المحاكمة على خلفية التغريد.
الندوة سلطت الضوء على الُاثار السلبية للرقابة الحكومية على وسائل التواصل على نشاط المدافعين عن حقوق الإنسان، وشدد المشاركون على أن دول مجلس التعاون الخليجي هي من بين أسوأ الأنظمة في العالم على صعيد حرية الصحافة.