بلأمس كانت خاينة وعميلة وباعت وطنها واليوم هي شهيدة الغدر/ بقلم هنادي العمودي
الصمود – أقلام حرة – بقلم هنادي العمودي
بلأمس كانت خاينة وعميلة وباعت وطنها واليوم هي شهيدة الغدر فقط لانها ذهبت لتعمل وتبحث عن لقمة عيش لها ولاسرتها حالها حالكم جميعآ مرتباتكم الذي تدفع لكم شهريآ وتاتي من صنعاء من عند المجوس الروافض الشيعة الكفار الملحدين كل التوصيفات الذي تريدونها
مرتباتكم لا تأتي معلبة من الرياض ولا من بنوك المريخ
لماذا طعنتوا فيها وشوهتوها فقط لانها امتلكت الشجاعة وذهبت الي صنعاء بينما انتم تذهبوا الي الصرافة لتستلموا مراتباتكم المحولة ايضآ من صنعاء ام إن الكريمي يعمل على تطهيرها من المجوس
شنيتوا هجومكم عليها وغضيتوا الطرف عن من دفعها الي ذلك من كان سبب ذهابها حاسبتوها على عملها ولم تحاسبوا من يقتلكم كل يوم ويرقص على جثث شهدا الجنوب ويعبث بتضحياتة
تبا لكم من بشر ايتوجب على المرا ان يخسر حياتة حتي يرتفع بنضركم ويصبح شهيد الغدر حتي تغسلوا ذنبكم من علية
الله يرحمك استاذة جميلة ويغفر لك