قوات الجيش السوري وحلفاؤه تسيطرون على السكن الشبابي وحي الشيخ سعيد شرق حلب وانهيار متسارع للجماعات المسلحة
الصمود /
سيطر الجيش السوري بشكل كامل على السكن الشبابي المحاذي للبحوث العلمية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب ، وسط أنباء عن حلّ الفصائل المسلّحة في حلب نفسها ، وتشكيل ما يسمى “جيش حلب” وتعيين المدعو “أبو عبدالرحمن نور” مسؤولاً عاماً والمدعو “أبو بشير معارة” مسؤولاً عسكرياً .
وأعلنت وزارة الدفاع السورية تحرير حي الشيخ سعيد جنوب شرق حلب، فيما أعلن المرصد السوري المعارض سيطرة الجيش السوري على أجزاء واسعة من الحي .
كما أعلن ما يُسمّى ” اتّحاد ثوّار حلب ” في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تفويض خمسة أشخاص للتفاوض مع جميع الجهات ذات العلاقة .
واعترفت ” كتائب أبو عمارة – أحرار الشام ” بمقتل 4 من مسلّحيها بنيران الجيش السوري على جبهة الشيخ سعيد جنوب مدينة حلب .
ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر أمني في غرفة العمليّات المشتركة في حلب، تأكيده “التزام الجيش السوري وحلفائه بتحرير المواطنين المأخوذين كرهائن بيد المسلّحين ، وتحرير حلب بالكامل وأن ذلك يعتبر قرار لا رجعة فيه “.
ولفت المصدر إلى أنّ التخبط الذي يعيشه المسلّحون في شرق حلب هو دليل على حجم ونوع الضربات المؤلمة التي يوجهها الجيش السوري وحلفائه ، مضيفاً ” لعلّها الفرصة الأخيرة لما تبقّى منهم للتعجيل بتسوية أوضاعهم حقناً للدماء “.
وشدّد المصدر على أنّ أي محاولة ” لنصرة المهزومين في حلب ، ستواجه بقوّة حاسمة “.
وكان ما يسمّى بـ “مجلس قيادة حلب” أعلن في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي النفير العام في مدينة حلب لجميع الرجال القادرين على حمل السلاح والتوجه إلى الجبهات في محاولة لوقف تقدم الجيش السوري وحلفائه باتجاه معاقل المسلحين شرق حلب .
إلى ذلك ، دخل فريق الهندسة الروسي إلى منطقة هنانو لتنظيفها من العبوات الناسفة والألغام .
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ أكثر من 18 ألف مدني خرجوا من أحياء حلب الشرقية بفضل نجاحات الجيش السوري .
وأعلنت تنسيقيّات المسلّحين وقوع قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة عند مدخل قرية السحارة في ريف حلب الغربي .
وسقطت قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي مصدرها المجموعات المسلّحة .
وتتواصل الاشتباكات مع المجموعات المسلّحة في وقت يسعى الجيش السوري وحلفاءه للتقدّم نحو حيي السكري والعامرية جنوب المدينة للسيطرة عليهما .