صمود وانتصار

لقاء تضامني مع مآذن وأجراس فلسطين في طرابلس

نظمت “هيئة التضامن مع مآذن القدس وفلسطين” و”الرابطة الثقافية في مدينة طرابلس” اليوم الاثنين، لقاء تضامنياً بعنوان “طرابلس الفيحاء تنتصر لمآذن وأجراس فلسطين”، بحضور عدد من الشخصيات السياسية اللبن نظمت “هيئة التضامن مع مآذن القدس وفلسطين” و”الرابطة الثقافية في مدينة طرابلس” اليوم الاثنين، لقاء تضامنياً بعنوان “طرابلس الفيحاء تنتصر لمآذن وأجراس فلسطين”، بحضور عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية.

وفي كلمة له اعتبر منسق الهيئة شربل شلهوب أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “لا تألو وسيلة من أجل حظر الأذان وإخراس الصلاة، وأن حظر الأذان هو خطوة حاسمة ومفصلية في عملية تهويد القدس وفلسطين، وفي اتجاه تحويل فلسطين دولة يهودية صافية خالية من الرسالات السماوية الأخرى”.

من جانبه، أثنى القاضي الشيخ سمير كمال الدين على أداء الكنائس في الأرض المحتلة “الذي أفرغ القرار الآثم”، مطالباً بضرورة التضامن مع فلسطين.

وأكد المونسنيور بولس قطريب على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة توحيد العمل من أجل فلسطين والتركيز على الهدف بعودة فلسطين إلى مراجعها الأساسية.

ثمَّ شرح المونسنيور الياس بستاني معاناة المناطق المحتلة واكتساح المستوطنات في ظلم موصوف، وحيث أنَّ كل إنسان لا يجاريهم يحكم بالحبس أو بالنفي، محذراً من محاولات تفكيك كل الدول العربية.

واعتبر أنَّ منع الأذان اعتداء على الإنسان والدين سائلاً عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ومستنكراً الصمت “الكبير في ظل المسعى لهدم الإنسانية”.

ختاماً: رفعت توصيات إلى الهيئة لاستكمال التحرك اللبناني والعربي لتحصين موقف الكنائس والبيوتات المسيحية في فلسطين المحتلة التي تضامنت مع المآذن.انية.

وفي كلمة له اعتبر منسق الهيئة شربل شلهوب أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “لا تألو وسيلة من أجل حظر الأذان وإخراس الصلاة، وأن حظر الأذان هو خطوة حاسمة ومفصلية في عملية تهويد القدس وفلسطين، وفي اتجاه تحويل فلسطين دولة يهودية صافية خالية من الرسالات السماوية الأخرى”.

من جانبه، أثنى القاضي الشيخ سمير كمال الدين على أداء الكنائس في الأرض المحتلة “الذي أفرغ القرار الآثم”، مطالباً بضرورة التضامن مع فلسطين.

وأكد المونسنيور بولس قطريب على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة توحيد العمل من أجل فلسطين والتركيز على الهدف بعودة فلسطين إلى مراجعها الأساسية.

ثمَّ شرح المونسنيور الياس بستاني معاناة المناطق المحتلة واكتساح المستوطنات في ظلم موصوف، وحيث أنَّ كل إنسان لا يجاريهم يحكم بالحبس أو بالنفي، محذراً من محاولات تفكيك كل الدول العربية.

واعتبر أنَّ منع الأذان اعتداء على الإنسان والدين سائلاً عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ومستنكراً الصمت “الكبير في ظل المسعى لهدم الإنسانية”.

ختاماً: رفعت توصيات إلى الهيئة لاستكمال التحرك اللبناني والعربي لتحصين موقف الكنائس والبيوتات المسيحية في فلسطين المحتلة التي تضامنت مع المآذن.