صمود وانتصار

بشائر النصر وجرائم العدوان تتلاشى من مواقع التواصل !! / بقلم : سمية الطائفي

في بداية العدوان عندما كانت ترتكب المجازر بحق الشعب اليمني كان الجميع يكتب التنديدات وينشر الجرائم ويعلن عنها في كافة المواقع والوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروئة ولكن جمود اصبح يتسرب تدريجيا للإعلام والإعلاميين والناشطين والناشطات وللشعب اليمني فهل تعودنا على الجرائم وابمجازر ولم نعد نكترث لها او نشعر بمعاناة من يعانون الظلم والضيم .

بالمثل بشائر النصر وصد الزحوفات والإنتصارات أصبح لا يجد ما يستحقه منا مازلت اتذكر حينما كان يطلق صاروخ كيف كانت مواقع التواصل يشاهدها القاصي والداني ويهلل بالبشائر ونسنع في المجالس والشوارع تحكي صاروخ انطلق و اصاب الهدف بدقة عاليه .

ولن ننسى كيف كان الاستمرار بفضح وتعرية زيف واكاذيب قنوات المرتزقة والمنافقين الذين ينشرون الإنتصارات الوهمية يوميا للتضليل على الراي العام ورفع معنويات من تبقى من المرتزقة والمنافقين ليتسارعوا في صفوف قوات الغزو والاحتلال ظنا منهم انهم طوق النجاة ومنبع الأموال .

فما السبب في كل هذا الجمود اصبحت الصواريخ تطلق والمجاهدين يقتحمون ويسيطرون على المواقع ويصدون الزحوفات ومن جبهة الى جبهة ونحن هنا كنا نحن وان نشرنا منشورا كان باردا جامدا خاليا من التفاعل .

فهل تعودنا على الصواريخ والانتصارات كما تعودنا على الطائرات وارتكاب الجرائم والمجازر بحقنا ام اننا نسينا دماء النساء والاطفال والدمار الذي حل باليمن وقارب على العامين .

ام اننا نسينا دماء شهداؤنا العظام الذين ضحوا بحياتهم من اجل ان نبقى نحن ونستمر في الصمود والإباء و فضح العدوان وزيفة واكاذيبة ووحشيتة ونبارك إنتصارات جيشنا ولجاننا .