صمود وانتصار

هذه الدولة .. من أكبر زبائن أمريكا لشراء السلاح في عهد الرئيس أوباما .. بلا منازع

الصمود -متابعات

باعت واشنطن أسلحة للخارج بأكثر من 278 مليار دولار خلال ثماني سنوات، والرياض كانت أكبر الزبائن في عهد الرئيس الأميركي أوباما بلا منازع.
إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما هي الأكثر مبيعاً للسلاح منذ الحرب العالمية الثانية.. عنوانٌ تصدّر موقع “ماثار بورد” الأمريكي حول حجم مبيعات الولايات المتحدة للأسلحة في الشرق الأوسط تحديداً.

وبحسب الموقع، فإن إدارة أوباما وافقت على بيع أسلحة للخارج بأكثر من 278 مليار دولار في ثماني سنوات، أي أكثر من ضعف الأسلحة التي وافقت الإدارة الأمريكية السابقة على بيعها.

وأشار الموقع إلى أن كثيرًا من تلك الصفقات أصبحت مبيعات فعلية وذهبت إلى دول الشرق الأوسط، ومن بينها دول حليفة لواشنطن كالرياض والدوحة وأبو ظبي.
وأضاف أن السعودية هي أكبر مشترٍ للسلاح في عهد أوباما بصفقات بلغت أكثر من 115 مليار دولار.

ونقل الموقع عن “وليام هارتونج”؛ مدير مشروع أمن الأسلحة بمركز السياسة الدولية، أنه لا توجد دولة اقتربت من حجم وعدد الصفقات التي أبرمتها السعودية.
وكشف عن أن نحو نصف هذه الصفقات التي وافقت إدارة أوباما على تمريرها للسعودية أصبحت صفقات فعلية، ورغم موافقة الإدارة على صفقة سفن حربية العام الماضي بقيمة 11 مليار دولار، فإن السعودية لم تطلبها رسميًّا حتى الآن.

وتحدث الموقع عن أن صفقات السلاح التي وافقت الإدارة الأمريكية على بيعها العام الجاري وبلغت 33 مليار و600 مليون دولار، لم تشمل قيمة صفقات طائرات حربية للكويت وقطر والبحرين، والتي من المتوقع أن تصل قيمتُها إلى 7 مليارات دولار؛ ما يعني أنها ستنضم إلى ميزانية العام المقبل.

واختتم موقع ماثار بورد تقريره بالقول إن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستواصل بيع الأسلحة، بل وستتفوق على إدارة أوباما في مد حلفائها بالأسلحة.