صمود وانتصار

خسائر التحالف في اليمن تتوالى رغم مؤازرة “داعش”

كبّدت القوات اليمنية خسائر فادحة للعدوان السعودي على الجبهات الحدودية، حيث صدّت عدد كبير من الزحوفات ، وقتلى عدد من الجنود السعوديين في مواقع السديس والشبكة.

 

تستعر نار الجبهات الحدودية من جيزان إلى نجران وعسير، نيران القوات اليمنية تصوّب على أهداف استراتيجية وحساسة خلف الحدود، لترد بذلك على العدوان السعودي الذي يحاول جاهداً استهداف اليمنيين بشتى الوسائل العدوانية، في وقت يعمل الإعلام السعودي على قلب الحقائق والاستفادة من الأحداث على الحدود نافياً الخسائر التي تتكبّدها القوات على الحدود.

على الرغم من مشاركة “القاعدة” و”داعش” إلى جانب قوات العدوان على اليمن، إلا أن الفشل يلاحق الجيش السعودي في كل محاولاته، حيث استطاعت القوات اليمنية إحباط محاولة عسكرية سعودية لإستعادة موقع الشبكة في نجران، التي سيطرت عليه القوات اليمنية منذ قرابة الخمسة أشهر.

مصدر عسكري يمني، أكد مصرع أعداد كبيرة من الجنود السعوديين ومرتزقتهم، وتدمير آليتين سعوديتين خلال زحفهم الكبير على موقع الشبكة في نجران، مشيرا إلى طيران التحالف وفر غطاء مكثفاً للجنود السعوديين خلال عملية الزحف الفاشلة التي شاركت فيها عناصر من “داعش” و”القاعدة” للجيش السعودي في العملية.

وإلى موقع السديس العسكري، حيث استهدف الجيش واللجان الشعبية جرافة سعودية كانت تشقّ الطريق في موقع السديس العسكريّ، حيث كشفت المشاهد عن تمركز عدد من الجرافات في الطريق المؤدّي إلى موقع السديس، وبجوار تلك المعدات أفراد الفرقة الهندسية التابعة للجيش السعودي، قبل أن يتمّ استهدافهم بصاروخ موجه، ما أدّى إلى إصابة إحدى الجرافات بشكل مباشر.

كما قتل وأصيب عدد من الجنود السعوديين اثر قصف مدفعي على تجمعهم في رقابة السديس، وفي كمين محكم للجيش واللجان اللشعبية، لقي عدد كبير العناصر مصرعهم، فيما جرح آخرين بصحراء البقع قبالة نجران.

أما في جيزان، فقد قصفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات الجنود السعوديين في مواقع المنتزه ومثلث الركبة ومركز موقع القمايم، وفي عسير، تم تدمير آلية سعودية محملة بالجنود في منفذ علب وقتل كامل أفرادها.