صمود وانتصار

تعرف على الاسباب الحقيقية لـ هزيمة ” التحالف” في ذباب وكهبوب

تقرير- جمال الأشول

بخريطة ميدانية تعكس تقدماً كبيراً لمصلحة قوات الجيش واللجان الشعبية، تبدأ الحرب عامها 2017. العام الحالي حاملاً مفاجآت لمرتزقة العدوان الأمريكي السعودي ، استعادة الجيش واللجان الشعبية السيطرة على مديرية ذباب في تعز ، وكهبوب في محافظة لحج اليوم السبت ، أحد هذه المفاجآت . وعلى إيقاع التقدم الميداني، واصل العم سام حصد هزائم عملائه وتقهقرهم أيضاً .

خلال الساعات الماضية، تغيرت حركة الجيش واللجان الشعبية. بات أداؤهما مفاجئاً للمجموعات المسلحة التابعة للعدوان  الأمريكي السعودي، ثمة ما تبدل في الميدان. مرحلة الدفاع لقوات الجيش واللجان الشعبية خلال هجوم مسلحي العدون طُوِيت ، وانتقلت الى مرحلة الهجوم ، بحسب مصادر عسكرية في حديثها لـ وكالة ” مرصد ”  .

تقدم الجيش واللجان في جبهتي ذو باب ، وكهبوب ، تأتي ضمن محور باب المندب الساحلي ، انتقل من الدفاع إلى الهجوم. اضافة إلى استعادتهم مواقع عسكرية كثيرة في الجبهتين ، فقدت في وقت سابق ، في ظل تقدم مستمر وسيطرة على مواقع جديدة تضاف الى رصيد الجيش واللجان .

وبحسب مصادر ميدانية  من  أرض المعركة، فإن الجيش واللجان يعتمدون تكتيكات جديدة تهدف إلى جعل منافقي العدوان في حالة دفاعية. وبدل أن تكون قوات التحالف تعد العدة للهجوم على مواقع الجيش واللجان الشعبية في كهبوب الاستراتيجية ، وذباب الساحلية ، باتت مضطرة إلى حصر اهتمامها بالدفاع عن نفسها ، وسط تخوف كبير من ” الهجوم الشامل ” الذي يعدة الجبش واللجان الشعبية من خلال عمليات استهداف لتجمعاتهم ، او لقياداتهم العسكرية

وفي سياق المعارك أفضت النتائج إلى تكبد مرتزقة العدوان خسائر في كهبوب وذ وباب ، اليوم ، بحسب مصادر عسكرية أكدت لـ وكالة ” مرصد ” أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية متنوعة مما أدى لمقتل العشرات من مسلحي التحالف إلى جانب سقوط أعداد كبيرة من القتلى في مجمل المعركة ، حيث تم رصد 12 سيارة إسعاف قامت بنقل القتلى والجرحى باتجاه عدن.

كما أفادت مصادر عسكرية أن قائد اللواء الثالث حزم، عمر سعيد الصبيحي مع 19 من مرافقيه ، قد قتلوا  خلال المعارك اليوم في جبهة ذوباب في كمين محكم للجيش واللجان الشعبية . كما قتل قائد الكتيبة الرابعة في اللواء الثالث حزم المنافق ” سامح حيدره الحسني ” خلال المعارك اليوم في جبهتين  ذوباب وكهبوب .

الأمر لم يقتصر على جبهتين كهبوب ، و ذو باب . فقد نفذ الجيش واللجان الشعبية  عدداً من ” الهجمات الناجحة ” منها في محافظة الجوف مسنودين بقبائل الجوف ( الشولان ) تمكنت من السيطرة على منطقة الجرعوب والمناطق المحيطة بها بالكامل في مديرية المتون.

وبحسب مصادر عسكرية أن القوات المشتركة حاصرت منافقي العدوان في مجمع مديرية المتون ومنطقة مزوية فيما اتجهت قوات أخرى للسيطرة على منطقة معيمرة ، كاشفة عن السيطرة على خمسة اطقم عسكرية وأسر عدد كبير من مرتزقة العدوان .