صمود وانتصار

إحباط مخططات العدوان في تعز … واشتداد المعارك في الجوف

الصمود / جمال الأشول

في تطور مفصلي شهدته محافظة الجوف ، صدت  القوات اليمنية عملية هجوم لمرتزقة العدوان في مديرية المتون ، نجح الأول من قتل 40 مرتزقاً وأسر 8  أخرين من بين القتلى قيادات عسكرية ، وذلك أثناء عملية الصد .

وأكد مصدر عسكري ، مصرع القيادي في مرتزقة العدوان يحيى حاسر و40 آخرين وأسر 8 خلال كسر زحف قاموا به باتجاه سوق الاثنين بمديرية المتون محافظة الجوف، وأشار المصدر إلى أن القيادي في صفوف المرتزقة يحيى حاسر معين من قبل العدوان قائدا للكتيبة الخامسة في اللواء 101 .

واضاف المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من إحراق آليات عسكرية واغتنام أسلحة وقتل وجرح عدد كبير في صفوف المرتزقة في عملية خاطفة بمنطقة صبرين بمديرية خب والشعف

وأشار المصدر إلى مصرع 40 مرتزق وعدد من قيادات المرتزقة وإصابة العشرات ومنهم القيادات المرتزقة، عايض عقلان، يحي القاضي قائد كتيبة مايسمى الصقور، القاسم محمد بن راسيه، صلاح بن راسيه، يحي محمد علي العكيمي، لافتا إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية يواصلون تطهير جيوب المنافقين في مديرية المتون بمساندة أبناء المديرية ، بحسب مانقلته وكالة سبأ .

في محافظة تعز تشهد معارك عنيفة منذ خمسة ايام ، لا سيما في الجبهة الغربية والمناطق المحيطة بباب المندب. ، في حين استطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية للتصدي لهجمات عدة نفذتها قوات العدوان على كهبوب ، وذوباب مني الاخير خسائر كبيرة وثقتها عدسة الإعلام الحربي .

يوم أمس السبت ، لقي ثلاثة من المرتزقة مصرعهم في جبل الهان بمنطقة الضباب في محافظة تعز التي شهدت أيضا استهداف الجيش واللجان لتجمعات المرتزقة في مثلث العمري بصواريخ الكاتيوشا، وإحراق آلية تابعة لهم جنوب شرق معسكر الإمام في مديرية ذوباب، كما استهدفوا بالمدفعية تجمعات المرتزقة شمال صحراء ميدي محققة إصابات مباشرة.

الأمر الذي يعني أنه لن تتكون معادلة سياسية تُفرض على ” أنصار الله ” والجيش ، ويتسأل مراقبون ، هل تكون فزّاعة السيطرة على باب المندب ،  بوابة لتحقيق ما لم تحققه الشهور الماضية؟

وهذا ما مثلت عملية الهجوم التي شكلت ضربة قاصمة للتحالف، انعكست خلافات واتهامات بين الفصائل وتراجعاً في معنوياتهم. وبدا هؤلاء في تعز في موقع المنهار، بعد خسائرهم الفادحة التي اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى بينهم عدد من القيادت العسكرية ، اضافة الى تدمير عشرات الآليات .

فرغم كل الامداد والدعم الذين حظيت بها منافقي العدوان في زحوفاتهم المتواصلة على كهبوب والذوباب ظلّتا عصية على التحالف ومرتزقتهم  ، وهو ما انعكس سياسياً في إبعاد العملية السياسية من جديد لمصلحة الجيش واللجان الشعبية .

 

المصدر : الحق نت