صمود وانتصار

بريطانيا: مطالبات بإنهاء “العلاقات العسكرية السامة” مع السعودية

قرابة ثلثي البريطانيين يعتقدون أن بيع الأسلحة للسعودية أكبر مستورد للسلاح البريطاني أمر مرفوض وفق استطلاع للرأي أجرته الحملة الدولية ضد تجارة السلاح وأحد مسؤولي الحملة يطالب رئيسة وزراء بريطانيا بإنهاء “العلاقة السامة” مع السعودية.
 
قرابة ثلثي البريطانيين يعتقدون أن بيع الأسلحة للعدوان للسعودية أكبر مستورد للسلاح البريطاني أمر مرفوض، استطلاع للرأي أجرته الحملة الدولية ضد تجارة السلاح أن حماسة الحكومة لبيع الأسلحة للأنظمة المشكوك بسجلاتها في مجال حقوق الإنسان لا تعبّر بالمطلق عن وجهة نظر الرأي العام. ووفق نتائج الاستطلاع فإن 62% من البريطانيين يعتقدون أن بيع الأسلحة للسعودية أمر مرفوض.
 

وتأتي هذه النتائج قبيل نظر المحكمة العليا بهذه القضية الثلاثاء، ما من شأنه عرقلة صفقات الأسلحة مع السعودية فضلاً عن عواقبها الكبيرة المحتملة على الصادرات الدفاعية لدول أخرى أيضاً.
 

وتطالب الحملة الدولية ضدّ تجارة الأسلحة بتعليق كل صفقات الأسلحة القائمة والتوقف عن إصدار المزيد من تراخيص المعدات العسكرية للسعودية والمعدّة للاستخدام في اليمن في الوقت الذي تقوم فيه بمراجعة توافق هذه الصادرات مع القانون البريطاني والأوروبي.
 

وفق اندرو سميث أحد المسؤولين في الحملة فإن المقاتلات والقنابل البريطانية لعبت دوراً مركزياً في تدمير اليمن. وأياً كان الحكم فإن القضية لن تنتهي هنا، مضيفاً أنه على رئيسة الوزراء تيريزا ماي وفريقها الإنصات للرأي العام وإنهاء “العلاقة العسكرية السامّة” مع السعودية في نهاية المطاف.