صمود وانتصار

سر قصف العدو لتجمعات النساء  ..

الصمود : حُميد القطواني

كلما يعجز العدو السعودي الامريكي عن مواجهة الابطال و يذاقو بأسهم يذهب للانتقام ممن انجبنهم في تجمعات العزاء والاعراس متجاوز لكل حرمه.

ولذلك يجب ان

يكون الردع القادم بحجم  نظرات الخوف الذي تنطق به عيني كل امراءه وطفل يبحثون عن الامان في رجال القبيلة ورجال اليمن  من وحشية  وطغيان العدو التاريخي لليمن .

وسنترك للميدان والفعل فلسفة الردع لعدو طبعه الغدر والثأر  منه على  كشف طويل من جرائمه بحق نساء اليمن واخرها قصف   تجمع عزاء للنساء في ارحب وقبلها نساء واطفال نهم وحريبها وقبلها  تجمعات نساء واطفال تعز في مدينتها ومخاءها وقبلها نساء واطفال ذمار وعنسها وتجمع عزاء النساء والاطفال في شعوب وعشرات الجرائم المماثلة  بحق ابناء محافظات صعده والجوف وحجة .

**

استحقاق الثار في المقدمة على رجال قبيلة ارحب ورجال القبائل اليمنية  وكل رجل يمني دماءه تغلي غيره  واباء وحمية ونخوة على عرضه واطفاله وارضه ودينه بداعي الدين والاخوة والقبيلة والخطر  والعدوان والبغي الذي يتهدد الجميع.

**

القبائل اليمنية ومنها قبيلة ارحب  كانت وستظل تقدم قوافل من الشهداء وترفد الجبهات ولكنها لم تصل الى الجهد المتوقع منها والتي تقدر عليه وما تقدر عليه كبير جدا جدا يمكن ان يغير مسار المعركة ويأخذ بالثار لدماء الاطفال والنساء حتى يرتدع العدو الباغي ويرجع عن غيه ..

.**

ولكل  صامت ومتخاذل يتوجب عليه النظر الى عيني اطفاله ونساءه ويرى خطر الغطرسه السعودية الامريكية الذي يحدق بهم ويسال نفسه كونه الرجل المناط به الحماية لاسرته .

هل بمقدوره ان يقوم بمسؤوليته كرجل في حماية اهله مع الرجال الذين تحركوا للذود عن اهاليهم ودينهم  في مواجهة العدو وردعه  ?

فاذا كانت الاجابة نعم بثقة وصدق وهذا حال كل رجال  القبائل بالتحرك الجاد و الشامل مع رجال اليمن جنباً الى جنب مع رجال الجيش واللجان في مواجهة العدو السعودي الامريكي والثار منه  وهذا هو الصواب فالروح والدم ترخص لحماية الديننا الاهل والارض والحق في الاستقلال والحرية والعيش الكريم

..

وان كانت الاجابة  لا  وان وجد من يكون حاله كذلك فعليه ان لا يخادع نفسه بحجج سخيفة امام الدماء المستباحة ظلماً   و ان يصارح نساءه واطفاله بعجزه وضعفه وخوفه وجبنه ويترك لهن حزامه و دور  القوامة والحماية   وهن سوف يتكفلن بحماية انفسهن  والذي ما يقامر له المقابر

اما  لمن خان و باع نفسه  وشرفه ودينه لعدو شعبه اليمني بثمن بخس ان يطلق على نفسه رصاصة الرحمة خيراً  له من العيش في هذا الخزي والعار  واللعنة الابدية عليه وعلى اخوانه من الله  وخلقه بقوله تعالى” “معلونين اينما ثقفوا اخذوا وقُـتًّلوا تقتيلا..

 

ومن المسلم به قطعاً ان الطبع العام والغلب هو الشموخ والعنفوان اليماني من نخوة  وحمية وغيرة رجال القبائل اليمنية ومواقفهم الشامخة والعظيمة التي  يُراهن عليها بعد الله في ردع كل الاخطار وزجر العدو السعودي الامريكي واخذ الثار منه.

تجارب الماضي و الحاضر اثبت و تثبت كل يوم ان شعبنا رجالا ونساءاً لا يقبلون بعار التخاذل والجبن امام المدلهمات او الهروب من مسؤولية حماية الدين والعرض والارض حتى وان كلف الدفاع و الثأر انهاراً  من الدماء..

واجاد الحكيم اليماني في وصف  شرعية الاعراف والاسلاف بقوله “على العز والناموس نعبد جهنم ولا جنة الفردوس فيها اهانة..

وقبل ذلك ما وعدنا الله من العز والتأييد والنصر لاوليائه المظلومين واعطاءهم الحق والشرعية للاخذ بالثار بقوله “اُذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير”.