رئيس المجلس السياسي يحضر إختتام الفعالية السنوية للشهيد بمدينة شبام بالمحويت
الصمود / 18 / فبراير
حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى إختتام الفعالية السنوية للشهيد بمدينة شبام بمحافظة المحويت بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ومحافظ صنعاء حنين قطينة وعضو الوفد الوطني مهدي المشاط ووكيل أول محافظة المحويت الدكتور عبد الله الحمزي وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية شبام كوكبان والمشائخ والشخصيات الإجتماعية والأعيان وذوي الشهداء.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن المرحلة التي يمر بها اليمن اليوم، مرحلة رص الصفوف وتوحيد الطاقات باعتبارها ليست مرحلة حشد إنتخابي، بل مرحلة تحدي أن نكون أو لا نكون وأن كل القوى المضحية والشعب يعي طبيعة هذه المرحلة وما تقتضيه.
وأشار إلى ما وصل إليه العدوان السعودي الأمريكي من إفلاس أخلاقي وقيمي ومسلسل إستهداف المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وإرتكاب المجازر بحق النساء والأطفال، كما حصل في أرحب مؤخرا واستهداف رموز القبائل اليمنية التي طالت يوم أمس الشيخ محمد بن ناجي الغادر في خولان.
ولفت الأخ صالح الصماد إلى ما وصل إليه الشعب اليمني من وعي وإدراك متقدم كسر الرهان عليه في عامين من الحصار الإقتصادي الخانق وإستهداف العملة المحلية وتدمير البنية التحتية في مرحلة كان يظن العدوان أنه يهيئه خلالها للإستسلام وإذا به يتهيأ للمقاومة والصمود .. مؤكدا أهمية أن تكون كل القوى الوطنية والمحلية باليمن في موقف الحشد والتعبئة ومواجهة كل التهديدات وبمستوى هذا الوعي المجتمعي الكبير.
وقال ” إن ما إرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني بضوء أخضر من أمريكا وإسرائيل قضى على ما بقي من أمل لدى السعودية في اليمن وأن النصر لليمن والشعب اليمني قادم ومتحقق ويؤكده ما وصل إليه العدو وتحالفه من تخبط وحقد”.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن الشكر والتقدير لمحافظة المحويت وقيادتها والسلطة المحلية وأبنائها الأحرار على ما يقدمونه دوما من مبادرات وتضحيات مستمرة في سبيل الإنتصار لمظلومية اليمن وقضيته العادلة .
وأشار إلى أهمية تفعيل دور السلطة المحلية وتكامل الجهود مع حكومة الإنقاذ الوطني التي ستعمل على تحقيق التكامل وإنجاز البرامج الخدمية وفق الظروف الراهنة وما توليه من أولوية لمواجهة العدوان واستهدافه للبنية التحتية ومقدرات المجتمع اليمني وفي مقدمتها بنية الطرق والجسور.
وكان وكيل أول محافظة المحويت الدكتور عبد الله الحمزي عبر في مستهل كلمته في الفعالية عن شكر قيادة المحافظة لما يوليه المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ للمحافظة من إهتمام ومتابعة دائمة للمعالجات التي يجب أن تُتخذ لتدارك آثار العدوان السعودي الأمريكي.
وأكد أن أبناء المحافظة وقيادتها مستمرون في تقديم التضحيات بالمال والرجال والمدد الدائم لكافة الجبهات في سبيل إنتصار اليمن وشعبه .. مشيرا إلى واقع المحافظة وتأريخها وما يجب أن تكون عليه مستقبلا والمعول عليه من قبل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني .
وقدم الدكتور الحمزي الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح فعالية ذكرى أسبوع الشهيد في المحافظة وما تحمله من دلالة ورمزية وكذا لرئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس على حضورهم فعالية إختتام هذه المناسبة.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى قد زار روضة الشهداء بمدينة شبام وقرأ ومرافقيه الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بحياتهم وأرواحهم ودمائهم في سبيل الدفاع عن الوطن وصد الغزو والإحتلال الذي تقوده أمريكا وإسرائيل عبر أدواتها في المنطقة وفي مقدمتهم السعودية والإمارات والمتحالفين معها.
وطاف رئيس المجلس السياسي الأعلى بالمعرض المجاور لروضة الشهداء الذي أقيم بمناسبة أسبوع الشهيد .. مشيدا بدور القائمين على المعرض وجهودهم التي تبرز قيمة الشهادة وأصالتها في الحياة والشخصية اليمنية المدافعة عن الحق والمنتصرة له والثائرة على الباطل والمتحدية في تأريخها للبغي والظلم والغزو والغزاة حتى أصبحت اليمن تعرف بمقبرة الغزاة وأرض العدل والتعايش والمحبة والسلام والقبول بالآخر والتعدد والتنوع.
حضر الإختتام وكيلا محافظة المحويت عبدالسلام الذماري وأحمد قليلة والوكلاء المساعدين عبدالكريم عاطف وفاروق مطهر الروحاني وأحمد الأخفش ويحيى إبراهيم والعزي الشجاف.