صمود وانتصار

ترامب يبقي على معتقل غوانتانامو سيئ الصيت

أكد سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، أن الرئيس دونالد ترامب عازم على الإيفاء بوعده الانتخابي ولا ينوي إغلاق معتقل غوانتانامو.

وقال غوركا في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأربعاء: “الرئيس عبر بوضوح عن رأيه في هذه المسألة.. ترامب يعتبر معتقل غوانتانامو أداة هامة للغاية  لمكافحة الإرهاب”، بالإضافة إلى ذلك، فإن المعتقل “مصدر مهم للغاية للمعلومات الاستخباراتية”.
وأضاف غوركا: “أنظروا إلى الأشياء التي تمكنا من تحقيقها على أساس المعلومات التي تم الحصول عليها من السجناء..في هذا الصدد، فإن الرئيس ينوي التمسك بوعود حملته الانتخابية، والتي وفقا لها يعتبر الموقع الخاص في غوانتانامو أمرا تنوي الولايات المتحدة الحفاظ عليه”.
يشار إلى أن معتقل غوانتانامو السيئ الصيت كان قد أنشئ عام 2002 من قبل الإدارة الأميركية برئاسة جورج بوش الابن، ويحتجز فيه أشخاص يشتبه في ضلوعهم بأنشطة “إرهابية”.
وفي الأمر الواقع، يحتجز المعتقلون في غوانتانامو من دون محاكمة وهم في فراغ قانوني، وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وقع في 22 يناير/كانون الثاني، فور تسلمه منصب رئاسة الدولة تقريبا، على مرسوم بشأن إغلاق السجن الخاص خلال عام واحد، لكنه واجه معارضة من الكونغرس.
وهكذا، فإن معسكر غوانتانامو لا يزال موجودا حتى كتابة هذه السطور، مسببا انتقادات حادة لواشنطن من قبل المدافعين عن حقوق الانسان.
وكان أوباما أعطى أوامر بالإفراج عن نحو 200 معتقل من غوانتانامو خلال فترة حكمه، من الذين وجد أنهم لا يشكلون تهديدا، وبقي نحو 40 سجينا قابعين في المعتقل.
وأعلن ترامب خلال حملته الانتخابية أنه لن يغلق هذا السجن الخاص، مشيرا في نفس الوقت إلى عدم جواز الإفراج عن أسراه، لمنعهم من العودة إلى النشاط “الإرهابي”، وفقا له.