صمود وانتصار

مسؤول مصري “اسرائيل” تقع علي راس اعداء مصر بشكل مباشر

قال صبري داود عضو مجلس النواب المصري، ان اسرائيل تقع على راس اعداء مصر بشكل مباشر، فلديها اطماع في الارض المصرية لتحقيق وهمها من النيل الي الفرات، كما انها ترغب في اضعاف الجيش المصري وانهاكه كي لا يكون قوة في مواجهتها.

وأوضح صبري، ان اعداء الدولة المصرية يريدون اسقاطها بكافة السبل، وفي اطار هذا الهدف يضعون المخططات ويجندون المرتزقة ولا مانع لديهم من دفع المليارات حتي يتحقق مرادهم الخبيث باسقاط مصر والاضرار بها، وهو ما ادركه الشارع المصري خاصة مع الاحداث الارهابية التي تحدث في مصر والمنطقة، ومع محاولات اثارة الطائفية التي لن تجدي نفعا مع الشعب المصري المتماسك بطبعه.
واضاف “داود” في حديث خاص لمراسل وكالة ابناء “فارس” في القاهرة، ان اسرائيل تقع علي راس اعداء مصر بشكل مباشر، فلديها اطماع في الارض المصرية لتحقيق وهمها من النيل الي الفرات، كما انها ترغب في اضعاف الجيش المصري وانهاكه كي لا يكون قوة في مواجهتها، وتعمل علي محاولات تقسيم الشعب المصري طائفيا ومذهبيا ليدخل في صراع داخلي تضعف من التماسك المصري والترابط الذي هو بالاساس احد اهم مقومات القوة المصرية التي تتصدي بها لكافة الاعداء، فعلي مر التاريخ يقف الشب المصري بكافه اطيافه ضد العدوان الخارجين وهو ما تدركه اسرائيل وتسعي لاضعافه كي لا يصير خطرا عليها في تحقيق اوهامها.
وتابع عضو مجلس النواب المصري: ان مصر ذكرها الله في كتابه القران الكريم، وهي
محفوظة باراده الخالق ولا يمكن لاي مخلوق ان يسقطها او يفني وجودها، كما ان
مصر ضربت بجذورها عبر التاريخ وصنعت الحضارات والعلم وعلمت العالم معني
الانسانية، فلن تاتي اليوم جماعات الارهاب القادمة من الكهوف لتلحق الضرر بها،
فستبقي مصر رغما عن اعداءها وسينتهي الارهاب وستنهزم كل الايادي التي تقدم له
الدعم والعون.

ونوه الي ان الارهاب لا يطول مصر وحدها، بل يضرب منطقة الشرق الاوسط باكملها،
ويعمل علي شق الصف وان تتقاتل دول المنطقة مع بعضها البعض في حال فشل في مخططه
الرئيسي بتقسيم الدول الي دويلات متناحره، فالمهم بالنسبة للدول التي صاغت
المؤامرة علي المنطقة ان نظل في حالة احتقان وصراع لا ينتهي كي يتم انهاك
قوانا ونظل دل تابعة لا قرار لها ولا سيادة علي ارضها او مقدراتها.

واضاف “داود”: ان المنطقة بالكامل تتعرض للمؤامرات، ومنها مصر وسورية والعراق،
وتقف الجيوش الوطنية في هذه الدول وقفة حازمة ضد الارهاب وتحقق الانتصارات،
كما ان شعوب المنطقة تقف خلف مؤسساتها للوطنية من اجل افشال المخطط التامري
التقسيمي، وقال “ان الانتصارات التي تتحقق ضد الارهاب سببها الرئيس هو الوعي
بخطر المخطط ولو لا هذا الوعي وتماسك الدول وبسالة الجيوش لكانت المنطقة
باكملها قد وقعت في براثن هذا الخطر الارهابي الذي لا يقف عند حدود دولة
بعينها بل يتجاوز الجميع ويفز عبر الحدود لتوجيه ضرباته الاجرامية.

واختتم “داود” حديثه بالقول: يجب علي الدول التي تقاتل الارهاب وتتصدي
للمؤامرة الكبري التي تتعرض لها منطقتنا التكاتف من اجل القضاء النهائي علي
الارهاب، فاذا كانت المؤامرة تستهدف تقسيمنا فعلينا نحن الاتحاد في المواجهة”.