صمود وانتصار

“”اعتذر عن فلخ الصف ” العقيد عبدالعظيم عزالدين

”كنت أخشى التعمَّق في الموضوع؛ نتيجة إثارته لتفاهته، لكن حريتي منعتني من السكوت”

كتب / أسامة الفران

 

أغلقوا أفواهكم يا ثرثاريّ المجالس وفارغيّ التقديم في شتّي الجوانب المناهضة للعدوان،
بدايةً:
حقيقة!
حين أدلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بأنه؛ لا داعي لفتح الملفات السابقة وللمزايده فكل شخصٍ يَعرف ماضيه ،
وماضي عبدالعظيم عزالدين من عرفه فقد عرفه ومن لم يعرفه سأنبئه بجهاده وصدقه:
عبدالعظيم إنضم إلى الحرس الجمهوري في العام 1997،
لا يوجد فرق بينه وبين ‘أحمد علي عبدالله صالح عفاش’ إلا أربع سنوات لا غير،
مدة انضمامه إلى اليوم 20 سنة،
وأزيدك من الشعر بيت أن دفعة عبدالعظيم قبل دفعة ‘خالد علي عبدالله صالح’ وخالد الآن عميد ،
عبدالعظيم حاصل على شهادة قيادات عُليا بأكاديمية الشرطة،
عبدالعظيم عزالدين الآن مدير عام إدارة عامة تتبع وزارة الداخلية ‘إذاعة وطن 95.55’، علماً بأن مدراء عموم الإدارات العامة التي تتبع وزارة الداخلية يملكون رتبة عميد،
تتمرقحون بألفاظكم ضد ترقية المنشد عبدالعظيم عزالدين إلى رتبة عقيد؟
لولا أن المواقع الاجتماعية تجلب الوقاحة في وضع الأفكار، لما أدليتم بوقاحة التعبير عن استيائكم بترقيةٍ تأخرت ولم تأتي في وقتها،
كان الأجدر أن يُمنح عبدالعظيم الآن رتبة عميد،
وصدق من قال أن ‘التغاظي يجلب التمادي’، فشجاعتكم في التمادي ما نتجت إلا من سكوت جهاتنا وتعاملها معكم برفقٍ وحرية،
أين كنتم حين مُنحت الرتب للآنسي وغيره؟
أين كنتم حين منحت أمل كعدل رتبة ‘عميد’؟
أين اختبأت شجاعتكم حين مُنح شابٌ في الثانوية رتبة ‘عقيد’ وهو الآن موالٍ للعدوان يتلحفه أباه رشاد العليمي؟
أين تَوَارت ثرثرتكم حين مُنح هاشم الأحمر رتبة عميد؟

أين سارت حميتكم التي ادعيتم أنها وطنية حين مُنح أبناء المسؤولين الرتب العسكرية بذلك البذخ وكأنها جنسية مُنحت مجرّد الولادة؟

عبدالعظيم عزالدين حاز على الرتبة بشرف ولم يُمنحها رتبة فخرية كالسنيدار وتقية الطويلية و و و.. الخ ،
النظام ما قبل الأسبق قد عمل على تهميش عبدالعظيم وملاحقته حال حروب صعدة نتيجة تمسكه بنهج آل البيت ومدحهم في كاساته الإنشادية،
عبدالعظيم عزالدين قاد أوبريت ‘يمني حر’ والذي حاز على المركز الأول خارج الوطن العربي ولم تتغنى أعماله في أشخاص المناصب آنذاك ليُكرّم برتبة فخرية وبيت دورين وسيارة برادو ‘مالنا إلا.. ‘،
عبدالعظيم أنتج أوبريت ”عدونا أمريكا” والذي ذاع صيته بشكلٍ رهيب
عبدالعظيم عزالدين صنع مؤسسة المنشد الثقافية من لا شيء ،
أنسيتم شعلة الثورة ؟ أنسيتم’ثورة وسيري سايرة’ ؟
اتحدى أي شخص يتجه إلى أي موضوع لم يتجه إليه عبدالعظيم عزالدين في أعماله الإنشادية وبشتّى الطرق المُلفتة،
عبدالعظيم عزالدين من المشاركين في الجبهات بالسلاح قبل الصوت،
يا هؤلاء!
أدركوا انكم الآن أتباع كل ناعق،
اخجلوا وتواروا عن هذه التفاهات وان اعترتكم وطنيةً ادعيتموها فلتناهضوا الرتب التي أسلَفت بذكرها ولا يستحقونها،
ترفّعوا عن هرائاتكم واهتموا بانتصارات الجيش واللجان والأفراد الأمنية في الداخل والخارج،
دوِّنوا للتأريخ مجازر العدوان وجرائمه،
انشروها بأوسع شكل،
عرُّوا المعتدين بالانهزامات،
دعوا العالم يعرف من هم اليمنيون!
أخشى أن يسلبنا الباري التوفيق لعدم اكتراثنا بالانتصارات فحين يمشي علينا انتصار ”دكُّ زورقٍ حربي”مرور الكرام فعلى الدنيا السلام،
أخشى أن تتكرر عاقبة يوم حنين،
نهايةً؛
اعتذر منك عبدالعظيم عزالدين لأني ما تطرقت إلا لجزء مبسط من عطائك الثوري والجهادي والديني..!

#عقبى_لترقيتك_عميد