صمود وانتصار

الرياض تلجأ إلى إسلام آباد للدفاع عن حدودها مع اليمن

يستعين العدوان السعودي  بباكستان على الحدود مع اليمن مع تصاعد الهجمات  التي يشنها الجيش و”اللجان الشعبية”، وهو ما يشي بأن الرياض لا قدرة لها بالدفاع عن نفسها وعجزها عن مواصله الحرب

الصمود/متابعات

بعد الزيارة الرسمية التي قام بها قائد الجيش الباكستاني قمر باجوا للمملكة السعودية والتي استمرت 3 أيام في ديسمبر أصدر الجيش الباكستاتي قراراً يقضي بإرسال لواء من القوات القتالية لدعم القوات السعودية على الحد الجنوبي مع اليمن.

وقال الكاتب البريطاني في موقع “ميدل إيست آي” ديفيد هيرست، في مقال، إن “الجيش الباكستاني يرسل لواء من القوات القتالية لدعم القوات السعودية على الحد الجنوبي مع اليمن”، عازياً السبب إلى “الهجمات المتصاعدة من قبل القوات اليمنية الحكومية”، وذلك وفقاً لمصادر أمنية رفيعة المستوى.

ونقل هيرست عن المصادر قولها إن اللواء العسكري الباكستاني سيتمركز جنوب المملكة “لكنه سينتشر فقط داخل الحدود السعودية، ولن يتم استخدامه خارج نطاق حدود المملكة”. واعتبر هيسرت أن مسألة إرسال القوات الباكستانية “حساسة من الناحية السياسية لإسلام أباد، لأنه وقبل عامين، رفض البرلمان الباكستاني طلباً من الملك سلمان لانضمام باكستان إلى التحالف السعودي ضد اليمن”.

عزا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، هذا الرفض حينها، بعد زيارة سرية إلى الرياض مع بدء العدوان السعودي على اليمن قبل نحو عامين، إلى “الخوف من التفريط في الأمن الوطني والقومي الباكستاني، في و