صمود وانتصار

الانتصارات في الجبهات ومسؤليتنا كنساء تجاهها

الصمود | أقلام حرة 2015/12/14 م

بقلم اماني دماج

لاشك بان ما يحققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات كبيرة وعظيمة على دول الغزو العدوان وجنود متعددي الجنسيات يوجب علينا كنساء نؤمن بدور هولاء الابطال ودفاعهم عنا وعن كل ابناء اليمن ان نتحمل مسئولية الانتصار في الجبهة الداخلية

كان من قبل اشهر ان مكن الله مجاهدينا العظماء في الجبهات من معسكر للمرتزقة في صحن الجن في مأرب وجاء بالامس خبر يشابه لهذا الخبر كثيرا مع الاختلاف في المكان الذي هو باب المندب وجنسيات المرتزقة التي اصبحت اكثر من تلك التي كانت في مارب والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشك بان الحرب على اليمن يقودها طرف سيسمح لجميع هذه الجنسيات بالوصول الى اليمن.
استبشر اليمنيون كثيرا بهذه الانتصارات وبما سياتي بعدها من انتصارات وستظل عين الشعب اليمني على الجبهة الداخلية وما بها من اختلالات وسيكون على المراة اليمنية ان تاخذ مكانها وتسجل دورها التاريخي في هذه المرحلة الفاصلة من حياة هذا الشعب وعليها ان تعمل جاهدة في سد اكبر قدر ممكن من الثغرات في الجبهة الداخلية سواء بالعمل الخيري او بدعم الجبهات بالمال والغذاء وبما هو اهم وهو الرجال كما يجب عليها ان تعمل على منع الفساد سواء في جهات العمل التي تعمل فيها او كبح جماح رغبات ازواجهن وابناءهن واخوانهن في السلطة والمال والحد من الفساد.
ان المعركة تحتاج لتظافر الجهود على كل المستويات وعلينا كنساء ان نتحمل مسؤليتنا كاملة امام الله وامام المجتمع في دعم هذه الانتصارات وعدم اهدار دماء الشهداء.