المفكر الحكيمي : المرتبات كلمة حق يراد بها باطلا ومؤامرة
الصمود / 6 / أبريل
بقلم / عبدالله سلام الحكيمي
لاتستمعواللمرجفين الخونة المرتزقة الذين التحقوابالعدوان ضد شعبهم وهم يتباكون على اموال الموظفين والمتقاعدين فان صرفت لمواجهة العدوان فنعما هي .
وان صرفت للابطال الذين يدافعون عن وطنهم وشعبهم ويقدمون اغلى . التضحيات فحسنا فعل من قررذلك وقد سبق من قبل صرف اموال الصناديق والهيئات في ظروف استثانئية وعوضت
والموظفين والمتقاعدين عندهم حفظ الوطن وسيادته اغلى وسيصبرون انمايطالبون بالتدقيق والحساب حتى لاتذهب تلك الاموال الى الوجهة الخطأفلوكان تباكي الخونة صادقا ماالتحقوا بالعدوان اصلا
مرتزقة العدوان الخونة يتباكون على حقوق الموظفين والمتقاعدين لدفعهم للاضطرابات
فلماذا اذن عطلوا البنك المركزي ومنعوا الايرادات العامة والنفطية؟ ووردت لهم 400مليار من العملة التي طبعت في روسيا؟
ولو كان مرتزقة العدوان صادقين في تباكيهم على حقوق الموظف والمتقاعد فلماذا لم يصرفوها هم وقد صار البنك المركزي والايرادات النفطية والعملة المطبوعة تحت ايديهم؟ فيكسبوا شعبية ؟! لكن الخائن والمرتزق والذي يقاتل مع الاجنبي ضد وطنه وشعبه لايريد شعبية ولاشرفا ولا كرامة بلده كالدودة تأكل من فضلات الناس والحيوانات!